ورد الآن .. جماعة الحوثي تعلن رسميا قبل قليل نبأ غير سار يصدم ملايين اليمنيين (تفاصيل)

جماعة الحوثي تعلن رسميا قبل قليل نبأ غير سار يصدم ملايين اليمنيين

الأول برس – خاص:

أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية قبل قليل رسميا نبأ غير سار، يصدم ملايين اليمنيين، ويثير فزعهم بشأن قادم الايام وكيفية التمكن من العيش بعد ما أعلنته الجماعة، في بلاغ رسمي صادم ينذر بكارثة انسانية حقيقية كبرى في نحو 12 محافظة تسيطر عليها الجماعة.

وأعلنت وزارة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء أن : “خزانات شركة النفط ووكلائها ومحطات الوقود باتت خالية بعد استنفاد المخزون النفطي للطوارئ طوال الشهر الفائت جراء منع التحالف دخول 15 سفينة تحمل المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.

وزير النفط في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عبدالله احمد دارس، قال في تصريح صحافي بثته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة للحوثيين: إن “خزانات شركة النفط ووكلاءها ومحطات الوقود باتت خالية من المشتقات النفطية، والوضع ينذر بكارثة إنسانية”.

دارس، حذر من تداعيات كارثية على مختلف القطاعات الحيوية ومقومات عيش 20 مليون يمني، “في حال استمر التحالف في احتجاز السفن النفطية قبالة ميناء جيزان ومنع دخولها إلى غاطس ميناء الحديدة”. منوها بأن احتجاز سفن المشتقات النفطية يترتب عليه غرامات.

وقال وزير النفط في حكومة الانقلاب الحوثي، في تصريحه الذي نشرته وكالة سبا في العاصمة صنعاء، ليل الخميس: “احتجاز سفن المشتقات النفطية، يحمّل اليمن أعباء وغرامات مالية كبيرة تتراوح بين 18 ألفا إلى 20 ألف دولار عن كل سفينة في اليوم الواحد”.

وفقا لوكالة “سبأ” فقد حمَّل عبدالله دارس “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف المسؤولية الكاملة إزاء التداعيات الانسانية والاقتصادية لاستمرار احتجاز دول التحالف لسفن النفط، الذي فاقم في معاناة الشعب اليمني في الحصول على كل متطلبات الحياة”.

واختتم تصريحه بالتعليق على ازمة خزان صافر النفطي العائم بميناء رأس عيسى، معترفا بالأخطار المحتملة وآثارها الكارثية لتسرب النفط، بقوله: “توقف صيانة خزان صافر سيؤدي لتسرب النفط الخام ما ينذر بكارثة بيئية وتلوث البحر الأحمر وسواحل الدول المطلة”.

لكنه في المقابل، نفى مسؤولية حكومة الانقلاب الحوثي حيال هذه الاخطار البيئية والاقتصادية الكارثية المحتملة لتسرب نفط خزان صافر، وقال: “مناشداتنا بشأن التدخل بصيانة الخزان أو السماح بإفراغه يقابله وعود زائفة من حين إلى آخر من قبل الأمم المتحدة”.

يشار إلى ان الحكومة الشرعية وبريطانيا دعتا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة خاصة بشأن أزمة خزان صافر النفطي العائم الذي يحوي نحو مليون و140 برميل نفط خام، تعذر تصديرها منذ خمس سنوات كما توقفت صيانة الخزان ومبرداته جراء الحرب.