أخبار اليمن

“آل عفرار” يوجهون صفعة للتحالف وينتخبون رئيسا لهم لا يوالي الامارات والسعودية (وثيقة)

“آل عفرار” يوجهون صفعة للتحالف وينتخبون رئيسا لهم لا يوالي الامارات والسعودية

 

 

الأول برس – خاص:

 

وجهت أسرة “آل عفرار” اليوم الجمعة، صفعة للإمارات والسعودية، بإعلانها عن تشكيل مجلس لآل عفرار وانتخاب رئيس له، رفضا لما سمته “تجيير مواقف باسم الاسرة لصالح الغير”.

 

وعقد أبناء سلطان عامر بن طوعري آل عفرار، لقاء تاريخيا لهم اليوم الجمعة في قصر السلطان “بيت حنوب” بمدينة قشن، بحضور مشايخ الاسرة، اتخذ قرار تأسيس المجلس وتعيين رئيسه.

آل عفرار، سلاطين المهرة سابقا، اتفقوا على قيام الاسرة بدورها التاريخي في توحيد كلمتهم والصوت المعبر عنهم واجمعوا على تنصيب الشيخ محمد عبدالله عفرار رئيسا لمجلس الاسرة.

 

واتفق شيوخ آل عفرار في اجتماعهم على تزكية نواب رئيس المجلس وأقر الحاضرون على تشكيل لجنه مع نواب الرئيس لإعداد النظام الأساسي للمجلس على أن يعرض في الاجتماع القادم.

 

آل عفرار، اجمعوا بحسب بيان صادر عن اجتماعهم الجمعة، على أن “يكون رئيس المجلس هو المعبر عن إرادة ومواقف أسرة آل عفرار أمام مختلف الجهات المعنية، داخليا وخارجيا”.

 

كما اتفقوا على أن تفويضه “السير بالأسرة نحو مجدها التاريخي ودورها الاجتماعي والعمل على تحقيق تطلعات أبناء المهرة ووحدة الصف” في إشارة لموقف عبدالله عفرار الخارج عن الصف.

 

وبعثوا برسالة مباشرة لقطبي التحالف، السعودي والاماراتي وتدخلاتهما العسكرية في محافظة المهرة، بتأكيدهم على حرص مجلس آل عفرار على الأمن والاستقرار بعيدا عن الصراعات.

 

وقالوا: إن رئيس مجلسهم معني بـ “الحفاظ على الامن والاستقرار بعيدا عن الصراعات التي لا تخدم مصالح أبناء المهرة وتضر بعلاقتها التاريخية والاخوية مع جارتنا سلطنة عمان الشقيقة”.

 

تأتي هذه الخطوة ردا على محاولة ما يسمى “السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، تمرير بيان باسم المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، يؤيد التحالف السعودي الاماراتي وتواجد قواته.

 

ولقيت محاولة عبدالله بن عفرار الذي يرأس فرع ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” في المهرة، استنكارا واسعا من مشايخ وأعيان المهرة، بوصفه يتماهى مع “الاطماع السعودية والاماراتية”.

 

مشايخ وأعيان محافظة المهرة، رفضوا التوقيع على البيان الذي اكدوا انه معد مسبقا ولم يناقش في الاجتماع، واعتبروه “متخاذلا حيال التحالف واحداث سقطرى ومتواطئا مع أطماع التحالف”.

 

وتسعى الامارات والتحالف إلى تقاسم النفوذ في محافظتي سقطرى والمهرة، باستحواذ الامارات على سقطرى والسعودية على المهرة، التي تسعى لمد انبوب عبر اراضيها لتصدير النفط من خراخير إلى ميناء نشطون.

زر الذهاب إلى الأعلى