أخبار اليمن

السعودية تعزز قواتها في سقطرى والمحافظ محروس يحذر والحكومة تلتزم الصمت (تفاصيل)

السعودية تعزز قواتها في سقطرى والمحافظ محروس يحذر والحكومة تلتزم الصمت

 

 

الأول برس – متابعة خاصة:

 

وصلت تعزيزات عسكرية سعودية إلى محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي لتعزيز قواتها المتواجدة في الجزيرة، وفيما المحافظ رمزي محروس حذر، تلتزم الحكومة الصمت.

 

وقالت مصادر محلية: ان “سفينة وصلت الى ميناء سقطرى تحمل معدات عسكرية تضم مدرعات وأليات وحاويات أخرى”. وأضافت: نقلت القوات السعودية في الجزيرة الآليات والعتاد إلى معسكرها”.

 

تزامن وصول القوات العسكرية السعودية الى جزيرة سقطرى، مع دعوات وجهتها السعودية الى شخصيات محسوبة على الحكومة وعلى المجلس الانتقالي لبحث الوضع في الجزيرة بعد انقلاب 19 يونيو.

 

ولم تعلق الحكومة على التعزيزات العسكرية السعودية القادمة إلى محافظة سقطرى، والتي احكمت مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” سيطرتها عليها بدعم اماراتي وتواطؤ قوات الواجب السعودية.

 

من جهته، اتهم محافظ أرخبيل سقطرى، رمزي محروس، الجمعة، “المجلس الإنتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً بتجريف مؤسسات الدولة وإقصاء قيادات حكومة هادي وتوزيع اسلحة وتعزيز الانقلاب على الشرعية.

 

وقال محروس، في منشور على “فيس بوك” الجمعة: إن “ممثلي المجلس الانتقالي في محافظة أرخبيل سقطرى يعملون وبإيعاز من داعميهم على المزيد من تجريف مؤسسات الدولة وإقصاء قيادات الحكومة من مفاصل الدولة واستبدالهم بعناصرهم في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية”.

 

وأضاف: إن الانتقالي يعمل على “استحداث مواقع عسكرية في الأرخبيل وملشنة المحافظة وتوزيع السلاح وبيعه في الأسواق في مظاهر غريبة ومستهجنة وخارجة عن النظام والقانون وأعراف وتقاليد المجتمع”.

 

واعتبر “كل هذه الإجراءات باطلة ومرفوضة وتزيد من تعقيد الوضع وعرقلة الجهود التي تبذلها الدولة والسعودية للحل وعودة الوضع على ما كان عليه قبل التمرد وعودة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية”.

 

وكان “المجلس الانتقالي” أعلن يوم الخميس، إنشاء ما سماه “موقع استطلاع عسكري”، في منطقة رأس مومي شرق سقطرى، بعد أيام من إنشاء موقع مماثل في منطقة رأس قطينان الاستراتيجية غربي المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى