الحوثيون يسامون التحالف بسلامة هذه المواقع في دوله مقابل تمكينهم من اقتحام مارب (تفاصيل)

الحوثيون يسامون التحالف بسلامة هذه المواقع في دوله مقابل تمكينهم من اقتحام مارب

الأول برس – متابعة خاصة:

أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية مساومة التحالف في سلامة عدد من المواقع الحيوية والاستراتيجية في دول التحالف وتجنيبها القصف، مقابل عدم قصفه منشآت مارب النفطية حال اقتحام مليشيا الجماعة مدينة مارب التي زعمت أنها باتت على مشارفها.

وهدد الحوثيون دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقصف منشآتها الاقتصادية والنفطية والحيوية بصواريخ حديثة في حال قصفت منشآت مارب النفطية حال دخول مليشيا الجماعة مدينة مارب التي زعمت أنها “باتت على مشارفها وستدخلها قريبا”.

وقال رئيس ما يسمى هيئة الاستخبارات والاستطلاع العسكري التابعة للحوثيين اللواء عبد الله الحاكم: “نقف اليوم ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف مدينة مأرب، وقريبًا جدًا سيتم دخولها”، حد زعمه.

القيادي الحوثي، حذر التحالف بقيادة السعودية والامارات من استهدافه المنشآت النفطية في مأرب، قائلا: “ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر”.

وأضاف، وفقا لما نقلته صحيفة “26 سبتمبر” في صنعاء: إن القدرات الاستخباراتية لقواتنا المسلحة تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت إلى عمق عواصم العدوان وإلى غرف عملياتهم السرية ومراكز حربهم الإلكترونية ومنظومات اتصالاتهم المشفرة”.

مهددا التحالف في حال رد على اقتحام مليشيا الجماعة مدينة مارب بقصف منشآتها النفطية، قائلا: نمتلك اليوم بنك أهداف هامة وحيوية وبعيدة المدى ليس فقط في أراضي السعودية والامارات بل ايضاً في تل ابيب وأبعد من ذلك” حسب زعمه.

وتصاعدت منذ مايو الماضي المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي، التي كثفت زحوفاتها وهجماتها على مديريات العبدية وماهلية ومجزر ومدغل، سعيا منها لمحاصرة مدينة مارب، التي كثفت قصف منشآتها بالصواريخ.