على خلفية الاختطافات المتبادلة .. طارق يتخذ اجراء عنصريا ضد قبائل الصبيحة (تفاصيل)

على خلفية الاختطافات المتبادلة .. طارق يتخذ اجراء عنصريا ضد قبائل الصبيحة

الاول برس – متابعة خاصة:

اتخذ قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” في الساحل الغربي المدعومة من الامارات، طارق عفاش، اجراء وصف بالعنصري والمناطقي ضد قبائل الصبيحة، على خلفية اختطافات متبادلة لأفراد من الطرفين.

وقالت مصادر في المخا، مقر قيادة قوات طارق، أن الأخير “أصدر قرارا بفصل منتمين إلى الصبيحة ضمن قواته بسبب احتجاجات نفذوها على رفضه الافراج عن اثنين من الصبيحة اعتقلا بتهمة التجسس، مطلع الاسبوع الماضي”.

المصادر أوضحت أن “الجنود المنتمين لقبائل الصبيحة في قوات حراس الجمهورية، نفذوا الاربعاء احتجاجات على رفض الافراج عن مختطفين اثنين من قبيلة الكعللة احد قبائل الصبيحة، فرد طارق بفصلهم في اجراء يعكس عنصريته ومناطقيته”.

ميدانيا، أكدت مصادر محلية في لحج “تصاعد الاستنفار في اوساط قبائل الصبيحة وقوات طارق عفاش”، عقب اختطافها 9 من ضباط وجنود حراس طارق، ردا على اختطاف الاخيرة اثنين من الصبيحة.

وهاجم طارق قبائل الصبيحة في بيان صادر عن قواته الثلاثاء، وصف احتجازها 3 ضباط و7 جنود من قواته بأنه “فعل اجرامي” واتهم قبائل الصبيحة بأنها “تشكل عصابات لقطع الطرقات والاختطاف والنهب”.

من جانبها، سخرت قبائل الصبيحة من تهديد طارق بما وصفه “ما لا يحمد عقباه” وردت بأنها “لن تتوانى عن ردعه وقواته بما يجب” في حال لم تسارع إلى إطلاق اثنين من قبيلة الكعللة اختطفتهم بتهمة التجسس.

وهددت قبائل الصبيحة، التي تعد إحدى أقوى وأكبر القبائل في جنوب اليمن، الاربعاء، بتوجيه ضربة موجعة لقوات طارق عبر “قطع خط الامدادات لقوات طارق عبر الطريق الرابط بين المخا وعدن في الساحل الغربي”.

يأتي تهديد قبائل الصبيحة بقطع الطريق الرئيسي لامدادات قوات طارق وإعلان الحرب عليها بعد أن رفض طارق عفاش وساطات بذلتها الوية العمالقة الجنوبية التي تتواجد في الساحل الغربي ضمن “القوات المشتركة”.

وقالت مصادر محلية في لحج: إن “قبائل الصبيحة أبلغت مقاتليها الذين يقاتلون مع التحالف في الساحل الغربي أخذ الحيطة والحذر من الإلتفاف عليهم وخيانتهم من قبل قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش”.

يذكر أن استهداف طارق المتكرر لأبناء قبائل الصبيحة، يأتي ضمن استهدافه قوات العمالقة الجنوبية التي ينتمي إليها غالبيتهم، وسعيه إلى تفكيكها وضم منتسبيها وعتادهم إلى قواته وتحت قيادته، ليغدو الوكيل الحصري للامارات في الساحل الغربي.