أخبار اليمن

المبعوث الاممي يحذر من الهجوم الحوثي المستمر على مارب وتداعيات إسقاطها (تفاصيل)

المبعوث الاممي يحذر من الهجوم الحوثي المستمر على مارب وتداعيات إسقاطها

 

 

الأول برس – خاص:

 

حذر المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث من استمرار مليشيا الحوثي في الهجوم الكثيف على مارب من جهات عدة، وتداعيات خطيرة لإسقاط مارب. معربا عن رفض هذا الهجوم المستمر على مارب.

 

غريفيث عبر في مقابلة موسعة مع “اخبار الامم المتحدة” أعاد نشر مقتطفات منها في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “توتير” الخميس، عن أسفه وقلقه من استمرار القتال رغم تواصل المفاوضات.

 

وقال: “ومن دواعي أسفي أنه حتى بينما تستمر المفاوضات، إلا إننا مازلنا نرى سعيا محموما لتحقيق مكاسب إضافية على الأرض. ومن المؤسف أن الاقتتال لم يتوقف أو تخف وتيرته حتى بعد تفشي الجائحة”.

 

مضيفا: “من غير المقبول استمرار الهجوم على مأرب، وأخشى أنه قد يؤدي لتقويض احتمالات الوصول الى سلام في اليمن”. وأردف: “إنَّ استمرار التصعيد العسكري يتحمل تكلفته المدنيون على كل جوانب النزاع في المقام الأول”.

 

وتابع قائلا: أن استمرار التصعيد “يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لشعب عانى ما يكفيه بالفعل على مدار الأعوام الخمسة الماضية”. مؤكدا أن “مخاوف وآمال اليمنيين في صميم خطط الأمم المتحدة لمستقبل أفضل”.

 

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، تناول في مقابلة موسعة مع أخبار الأمم المتحدة يوم الأربعاء، عملية السلام التي طال أمدها في البلاد، والتحديات الهائلة التي لا يزال يتعين التغلب.

 

وقال: “لن أتخلى عن السعي نحو نهاية للاقتتال، إجراءات للتخفيف من معاناة اليمنيين، واستئناف الحوار السياسي السلمي بهدف إنهاء النزاع، وما دام الطرفان مستمران في المشاركة في العملية، فستبقى الفرصة سانحة لتحقيق السلام”.

 

مضيفا: “لم يفت وقت العودة إلى نهج الحوار والتفاوض السلمي والتخلي عن محاولات حسم الأمر عسكريًا بقوة السلاح. وضبط النفس بناء على ذلك ووقف انتهاج العمل العسكري أثناء استمرار المشاورات”.

 

وتابع: “أتوقع من الطرفين التصرف بحسن نية وبشكل يتسق مع التزامهما الأولي للتفاوض حول اتفاقية وقف إطلاق النَّار”. منوها بأن: “المشاورات حول الإعلان المشترك مازالت جارية، وسيظل النص خاضعا للتغييرات مادام قيد التفاوض”.

 

غريفيث أكد أن “الإعلان المشترك سيمثل خطوة مهمة لوقف شامل لإطلاق النار في عموم اليمن ولتخفيف معاناة اليمنيين ولتمهيد الطريق أمام محادثات السلام”. في إشارة إلى مسودة اتفاق اممية معروضة على الطرفين.

 

ونوه بمحدودية صلاحيته، قائلا: “مسؤوليتي تجسير الفجوة بين الأطراف مهما اتسعت للوصول لحل يقبله الطرفان ويحقق طموحات اليمنيين”. مجددا التزامه “لن أتخلى عن السعي لإنهاء الاقتتال، وإجراءات لتخفيف المعاناة، واستئناف العملية السياسية لإنهاء النزاع”.

 

يشار إلى أن مارب تتعرض لهجوم كثيف وشرس من جانب مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية، من جبهات عدة، تشمل مديريات العبدية، ماهلية، مدغل، مجزر، وصرواح، في محاولة لمحاصرة مدينة مارب والسعي لاقتحامها واسقاطها.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى