أخبار اليمن

فضيحة مدوية .. الامارات تحيي قائدا حوثيا وتنسب انتصارات زائفة للجيش في الجوف لهذه الاهداف (تفاصيل)

فضيحة مدوية .. الامارات تحيي قائدا حوثيا وتنسب انتصارات زائفة للجيش في الجوف لهذه الاهداف (تفاصيل)

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

أكدت الإمارات استهدافها للجيش الوطني وصورته والتشكيك في تضحياته، عبر نسبها انتصارات زائفة لقوات وزعم إعلامها مقتل قائد عسكري كبير للحوثيين بمعارك في الجوف قبل يومين بينما قتل قبل 3 سنوات، في مسعى لزعزعة ثقة اليمنيين بالجيش.

 

ونشرت صحيفة “الامارات اليوم” في عددها ليوم الثلاثاء، 27 يوليو الجاري، تقريرا مطولا بعنوان “الجيش اليمني يكبّد الحوثيين خسائر فادحة في جبهات صرواح والمخدرة” زعمت فيه مصرع قائد جبهة نجران في صفوف الحوثيين في جبهات الجوف”.

 

الصحيفة وبخلاف توجه الامارات المعادي رسميا للشرعية والجيش الوطني، تحدثت عن “مواجهات ومعارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني والمليشيات الحوثية تكبدت خلالها الاخيرة خسائر كبيرة” لكنها تعمدت دس السم في العسل، لتحقيق مآربها.

 

وقالت في متن تقريرها المطول : “وفي جبهات نهم المجاورة لصرواح ومديرية مجزر في مأرب تواصلت المعارك بين الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، تركزت في محيط جبال صلب التي تحاول الميليشيات التسلل إليها منذ أيام”.

 

تزييف الامارات واعلامها الوقائع لم يقتصر على زعمها وجود معارك بين الجيش والقبائل في جبهات نهم، بل امتد إلى زعم تحقيق الجيش الوطني انتصارات في جبهات الجوف، ادعت أن أبرزها “مصرع قائد جبهة نجران في صفوف الحوثيين أحمد العزي”.

 

وقالت: “وفي الجوف، أكدت مصادر عسكرية مصرع قائد جبهة نجران التابع لميليشيات الحوثي، المدعو أحمد محمد العزي، في مواجهات مع الجيش والقبائل في جبهات الجدافر والأقشع ومحيط معسكر اللبنات شرق مدينة الحزم عاصمة الجوف”.

 

مضيفة في محاولتها تثبيت دسها الرخيص والاكاذيب التي تستهدف مصداقية الجيش الوطني وانتصاراته، نسبها لما وصفتها مصادر عسكرية “مشيرة إلى أن العزي من المقربين لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، وممن تلقوا تدريبات نوعية على أيدي خبراء أجانب”.

 

وقتل قائد الحوثيين في جبهة نجران احمد العزي قبل ثلاثه اعوام، وأعلنت جماعة الحوثي بيان نعي قائدها العسكري في جبهة نجران، احمد محمد حمود العزي، وأنه “استهدف لدى مغادرته جبهة نجران في طريق الحمزات في صعدة فجر 1 اغسطس 2016م”.

 

وخلف العزي، في قيادة الجبهة نفسها العميد الركن حسن عبدالله الملصي، الذي قتل هو الاخر في 25 سبتمبر 2016م، وأعلنت جماعة الحوثي بيان نعيه رسميا في وسائل إعلامها، وأنه استهدف بغارة لطيران التحالف، ليلحق نجله عبد اللطيف في الجبهة نفسها”.

 

يأتي نسب الامارات هذه الانتصارات الزائفة للجيش الوطني في سياق سعيها لزعزعة ثقة اليمنيين به وحملاتها لتشويهه بوصفه الجدار المنيع أمام اجندتها في اليمن، واطماعها في السيطرة على السواحل والموانئ اليمنية، وفصل جنوب اليمن تحت حكم ذراعها “المجلس الانتقالي الجنوبي”.

 

وتعمل الامارات عبر أدواتها في الشرعية، من اركان النظام السابق، يتقدمهم صغير بن عزيز، الذي دفعت به إلى رئاسة الاركان العامة بوزارة الدفاع، على تفكيك الجيش الوطني واقصاء وتصفية قياداته، والتآمر على وحداته في جبهات عدة، ابرزها الجوف ومارب.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى