هاني بن بريك يشطب صفته “نائبا للانتقالي” من نشاطه العام ويمهد لتعيين شايع (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

اثار نائب رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك، جدلا واسعا بتسجيله موقفا غير متوقع عقب إعلان السعودية آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي.

وشطب هاني بن بريك صفته “نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي” من على حسابه بموقع “تويتر”، واستبدل صفة نشاطه بـ “حساب شخصي”، ما اثار جدلا بين اوساط انصار “الانتقالي” وتكهناتهم.

ناشطون ومغردون اعتبروا هذا الاجراء من هاني بن بريك، اعلانا منه عن زوال الصفة الاعتبارية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب مشاركته في الحكومة الجديدة الجاري تشكيلها بموجب اتفاق الرياض.

لكن فريقا اخر من النشاطين، اعتبروا شطب هاني بن بريك صفته “نائبا لرئيس المجلس” احتجاجا منه على الغاء “الادارة الذاتية للجنوب”، وعدوه “إعلانا ضمنيا لاستقالته من هيئة رئاسة المجلس”.

وبرز فريق ثالث من ناشطي “الانتقالي”، رأى أن الغاية من شطب الصفة العامة التي ينشط بها هاني بن بريك، هي “تهيئة نفسه لمنصب في الحكومة الجديدة، لا يقل عن نائب لرئيسها” حسب تعبيرهم.

تنص الآلية السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض على “تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب خلال 30 يوما، ما يعني 12 حقيبة وزارية للانتقالي وقوى الجنوب، علاوة على نواب رئيس الحكومة”.

في السياق، نشر هاني بن بريك تغريدة، أعادت إلى الواجهة القيادي في مليشيا المجلس، شلال شايع، قائلا: “”الشكر واجب لرجل كبير خدم وطنه وقدم روحه في أحلك الظروف وأصعب المراحل”.

وتابع، ابن بريك، في تغريدته عن شلال شائع، الذي شغل مدير امن عدن، ومنعته السعودية من العودة إليها، قائلا: “والقادم مع هذا الرجل أعظم وأكبر”. في اشارة اعتبرها مراقبون تمهيدا لتعيينه وزيرا للداخلية.

يذكر أن السعودية، أعلنت فجر الاربعاء، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تضمنت “تعيين محافظ ومدير امن لعدن، واخلائها من القوات العسكرية، وتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب خلال 30 يوما”.