“الانتقالي” يجاهر بنواياه عبر تشكيل الوية عسكرية جديدة بدعم سعودي اماراتي سخي (تفاصيل)
“الانتقالي” يجاهر بنواياه عبر تشكيل الوية عسكرية جديدة بدعم سعودي اماراتي سخي (تفاصيل)
الأول برس – خاص:
يجاهر ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات والسعودية، بنواياه التي يبيتها في جنوب اليمن، عبر بدئه في حشد المجندين في الضالع ولحج، لتشكيل ألوية جديدة لمليشياته، برواتب مرتفعة ومغرية.
وأكدت مصادر مطلعة أن “الانتقالي الجنوبي” المدعوم من السعودية والإمارات “بدأ التحشيد في مديريات الضالع ولحج وتنفيذ عمليات تجنيد جديدة لتشكيل ألوية جديدة على غرار ألوية مليشيا حزامه الامني والصاعقة”.
المصادر قالت: إن “رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي أصدر توجيهات في محافظة الضالع بتشكيل لواء جديد أطلق عليه اسم “اللواء الخامس عشر صاعقة” وعين قائدا له، أحد مقربيه ويدعى هيثم قاسم (أبو الجنوب)”.
مضيفة : إن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” بدأ بنقل كتائب أنشأها حديثا في محافظتي الضالع ولحج إلى محافظة أرخبيل سقطرى، التي سيطرت عليها مليشياته في 19 يونيو الماضي بدعم اماراتي سعودي.
ويتبع المجلس الانتقالي نحو 200 ألف مقاتل موزعين على ألوية بمسميات متعددة أشرفت الإمارات على تجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم في أبو ظبي ورأس عباس في مدينة عدن، وابرزها ما يسمى ألوية “الحزام الامني” و”النخب”
ألوية مليشيا “الانتقالي” تملك تسليحا وعتادا عسكريا إماراتيا كبيرا، وتتكفل السعودية في الوقت الراهن، بدفع رواتب منتسبيها بسخاء، يجعل راتب المجند منهم يفوق بأربعة أضعاف راتب الجندي في الجيش الوطني.
ويرى مراقبون أن انحراف التحالف عن اهدافه المعلنة، يتأكد يوما تلو اخر، منوهين بأن “إعلان السعودية عن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وبجانب كونه يثبت نفوذ الانتقالي ويشرعن انقلابه، يغطي على اسقاط الشرعية”.