تبادل اسرى في تعز بوساطات محلية والصليب الاحمر يكشف عن مباحثات لاتمام صفقة كبيرة (تفاصيل)

تبادل اسرى في تعز بوساطات محلية والصليب الاحمر يكشف عن مباحثات لاتمام صفقة كبيرة

الاول برس – خاص:

نجحت وساطات محلية في انجاز عملية تبادل اسرى في جبهة تعز، بين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثي. بينما كشفت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن “مباحثات جارية لاتمام عملية تبادل عدد هام من الأسرى”.

وقال رئيس ما يسمى “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” بصنعاء عبد القادر المرتضى، في تغريدة على “تويتر” الثلاثاء: إن الجماعة “حررت 13 أسيرا من أسرى الجيش واللجان الشعبية في جبهة تعز” مضيفا: “تبادل الاسرى تم عبر تفاهمات محلية”.

تأتي الصفقة بعد نحو أسبوع من عملية تبادل أسيرين، ورفات خمسة قتلى بين الحكومة الشرعية والحوثيين في محافظة البيضاء، وبالتزامن مع كشف اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن محادثات جارية بين الطرفين لاتمام “تبادل عدد هام من الأسرى”.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في صنعاء، فرانز راوخنشتاين: إن “الأطراف تتحدث اليوم عن إطلاق سراح عدد هام من المحتجزين ولكن ما زال يتوجب الاتفاق على اللوائح والتطبيق”. حسب تصريحات نقلتها عنه وكالة “فرانس برس” الثلاثاء.

رئيس بعثة الصليب الاحمر، أضاف في حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية، قائلا: “نحن نعمل عن قرب مع كافة الأطراف هذه الأيام لتحقيق ذلك، ونأمل أن يحدث ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة”. منوها بـ “استعداد اللجنة لتنفيذ الامر لوجستيا ومرافقة الاطراف”.

ولم يفصح رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في صنعاء، فرانز راوخنشتاين، عن عدد الاسرى الجاري التباحث بشأن اطلاق سراحهم من الجانبين، ولا ما هية “الاتفاقات التي يتوجب انهاؤها بين الطرفين لاتمام تبادل العدد الهام من الاسرى” حسب وصفه.

يذكر أن ممثلين عن الحكومة والحوثيين اتفقوا في فبراير الماضي بالعاصمة الاردنية عمان على خطة مفصلة مقترحة من المبعوث الاممي لتبادل 1400 اسيرا من أصل 15 ألف اسيرا ومعتقلا لدى الجانبين شمل اتفاق السويد اطلاقهم على قاعدة “الكل مقابل الكل”.

ومع أن الطرفين سلموا مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قوائم باسماء وبيانات الاسرى والمعتقلين لدى كل منهما، واخضعوها لعملية تنقيح، إلا أن تنفيذ الاتفاق تعثر بسبب تبادل الاتهامات بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن عرقلة تنفيذه.