مصادر عسكرية توضح حقيقة الاشتباكات في وادي الخشعة بمارب وتوجه دعوة للقبائل (تفاصيل)

مصادر عسكرية توضح حقيقة الاشتباكات في وادي الخشعة بمارب وتوجه دعوة للقبائل

الأول برس – خاص:

أوضحت مصادر عسكرية في محافظة مارب حقيقة ما جرى تداوله عن اشتباكات مسلحة في وادي الخشعة، الجمعة، منوها بأنها “اشتباكات محلية على خلفية نزاعات قبلية وجرى احتواؤها مؤقتا”.

وقالت المصادر: إن “وساطة قبلية تمكنت من إيقاف اشتباكات مسلحة بين قبائل آل هيان وقبائل آل سبيعان استمرت حتى مغيب شمس الجمعة في وادي الخشعة بمحافظة مأرب” شرقي اليمن.

المصادر أوضحت أن “الاشتبكات بين القبيلتين في وادي الخشعة بمحافظة مأرب، اندلعت على خلفية نزاعات قبلية، وشهدت معارك عنيفة بمختلف الأسلحة، وشهدت سقوط جرحى من الجانبين”.

ولفتت إلى أن “طيران التحالف العربي حلق فوق سماء مأرب تزامنا مع الاشتباكات الدائرة في وادي الخشعة، سعيا لارغام القبيلتين على الجنوح للسلم وتفويت الفرصة على المتربصين بمارب”.

لكن المصادر أبدت “قلقها البالغ مخافة فشل الوساطة وتجدد الاشتباكات العنيفة بين قبائل آل هيان وقبائل آل سبيعيان نتيجة اعتراض عددا من مشايخ آل هيان على الصلح الذي اقترحته الوساطة”.

ونوهت بأن “مارب تمر بمرحلة حرجة وبالغة الحساسية ولا تحتمل اي اضطرابات قبلية من اي نوع ولأي سبب كان”. مضيفة: “نأمل ان توحد قبائل مارب صفوفها في الدفاع عن المحافظة مما يتهددها”.

المصادر وجهت دعوة إلى قبائل مارب قائلة : “اجلوا نزاعاتكم والتفوا حول الجيش قبل فوات الاوان، فمارب تحتاج كل مقاتل، وفي امس الحاجة لكل رصاصة، وما يحيق بها من اخطار يستدعي ذلك”.

وتمر محافظة مارب بكارثة فيضان مياه سد مارب وسيول جارفة تسببت حتى الان بوفاة ما يزيد عن 21 مدنيا وجرف عشرات المنازل والسيارات والاراضي الزراعية والمئات من مخيمات النازحين.

تُضاف هذه الكارثة الانسانية، إلى اشتعال مختلف الجبهات بمعارك عنيفة بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في مديريات عدة تحيط بمركز المحافظة، وتشهد تواصل زحوفات كثيفة للحوثيين.