“التطبيع” يوقع “الانتقالي” في مأزق مع قواعده ومسيرات الغضب تتواصل (تفاصيل)
“التطبيع” يوقع “الانتقالي” في مأزق مع قواعده ومسيرات الغضب تتواصل
الأول برس – متابعة خاصة:
تتواصل في العاصمة المؤقتة عدن، الاحتجاجات الشعبية على تأييد ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، وترحيبه بإعلان الامارات تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وأكد أهالي عدن في تظاهرة اخرى لهم الاحد، رفضهم الكامل للتطبيع الاماراتي الاسرائيلي واستنكارهم تأييد قيادات في “الانتقالي الجنوبي” التطبيع والسلام مع دولة الكيان الاسرائيلي.
المتظاهرون المحتجون رفعوا في تظاهراتهم بمديرية كريتر، أعلام فلسطين والشعارات الداعمة للقضية الفسلطينية والشعب الفلسطيني والمنددة بالتطبيع، وأحرقوا علم الكيان الاسرائيلي.
تأتي التظاهرات الشعبية، التي دعت إليها مكونات الحراك الجنوبي السلمي، ردا على تأييد نائب رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك، للتطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
وأعلن هاني بن بريك عبر تغريدات على حسابه بموقع “توتير” مباركة التطبيع الاماراتي الاسرائيلي، واستعداده لزيارة إسرائيل واللقاء باليهود والصلاة معهم، داعيا إلى السلام مع الكيان.
وكانت مصادر مطلعة كشفت عن تدارس قيادات هيئة رئاسة “الانتقالي الجنوبي”، عزل هاني بن بريك لامتصاص الغضب الشعبي وقطع الطريق على الحراك الجنوبي لاستعادة حضوره الجماهيري.