أخبار اليمن

حضرموت تسقط شعبيا احتكار “الانتقالي” تمثيل الجنوب وتدين تطبيعه مع اسرائيل (صور+تفاصيل)

حضرموت تسقط شعبيا احتكار “الانتقالي” تمثيل الجنوب وتدين تطبيعه مع اسرائيل

 

 

الأول برس – متابعة خاصة:

 

اسقطت حضرموت احتكار ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات، تمثيل جنوب اليمن، وأدانت تأييده التطبيع مع كيان العدو الاسرائيلي، عبر مسيرة شعبية حاشدة شهدتها مدينة سيئون مساء الاثنين، رغم تحريض الانتقالي ضدها ووصفها بالمضللة.

 

وأكد أهالي حضرموت في فعالية جماهيرية حاشدة دعمهم للشرعية ورفض الوصاية على حضرموت ومشاريع الفوضى والعنف والتطبيع مع العدو الاسرائيلي، التي تقودها الامارات عبر ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن ممثلا في “المجلس الانتقالي” ومليشياته.

 

واحتشد المشاركون في التظاهرة الضخمة – دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي- من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت، رغم محاولة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً إفشال الفعالية بالدعوة إلى عصيان مدني وقطع للشوارع وإشعال إطارات السيارات.

 

وقال بيان الفعالية الجماهيرية في مدينة سيئون بحضرموت: إن “الشرعية الدستورية التي يقودها رئيس الجمهورية، هي الإطار الوحيد لقيادة المشروع الوطني لمواجهة أي مشاريع للتمرد تستخدم العنف والسلاح لتحقيق أطماعها وأهدافها الخارجة على الإجماع والثوابت الوطنية”.

 

مضيفا: “إن هذا الحشد التاريخي جاء ليعبر عن الإرادة الشعبية في حضرموت وانحيازها لمشروع الدولة الاتحادية ورفضها كل أساليب الإقصاء والتبعية والعنف والاستقواء بالسلاح لفرض مشاريع مشبوهة تلغي الآخرين”. في اشارة إلى “الانتقالي الجنوبي” ومليشياته المدعومة اماراتيا.

 

وأكد على “تمسك أبناء حضرموت بحقهم في التمثيل العادل والكامل في مشاورات الرياض المتعلقة بتشكيل الحكومة وكافة الترتيبات السياسية، ووقفوهم خلف قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، ودعمها في كافة الخطوات التي من شأنها انتزاع الحقوق المشروعة التي تليق بحضرموت”.

 

بيان الفعالية الجماهيرية في حضرموت نوّه إلى “رفض أبناء حضرموت احتكار التمثيل والتفويض الشعبي للمحافظات الجنوبية والشرقية في مكون وحيد وإلغاء المكونات الأخرى الأمر الذي يتعارض مع تطلعات الشعب في احترام حرية التعبير واللجوء إلى الأطر المتعارف عليها للتمثيل”.

 

وشدد على “ضرورة نيل حضرموت كافة استحقاقاتها في هيكل الدولة بما يتلاءم مع موقعها المهم ومساحتها الجغرافية وثرواتها المتنوعة وإرثها الحضاري وتضحيات ونضالات وتضحيات ابنائها وبما يضمن تحقيق مبدأ الشراكة في السلطة والثروة والمشاركة الفاعلة في العملية السياسية”.

 

بيان المسيرة الشعبية، أكد “تأييد الجماهير لمشروع الدولة الاتحادية الذي أقرته مخرجات الحوار الوطني، والتمسك بإقليم حضرموت كخيار أجمعت عليه كافة المكونات في المحافظة”. مطالبا بـ “بضرورة الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وبما يضمن عودة الدولة بكافة مؤسساتها وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة”.

 

وطالب البيان الحكومة الشرعية بـ “الاستجابة السريعة لمطالب أبناء حضرموت في إنهاء الانفلات الأمني وتنفيذ مصفوفات القرارات والتوجيهات الرئاسية”. مشددا على “إيلاء حضرموت اهتمام خاص وتوفير وتطوير وتحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخاصة التعليم والكهرباء والصحة والمياه والطرقات”.

 

واختتم بيان مسيرة حضرموت الشعبية الحاشدة المؤيدة للشرعية بـ “إدانة إجراءات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”. مؤكداً أن “قضية فلسطين وتحرير أرضها من الاحتلال وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أمر لا تنازل عنه”. وهو الموقف الذي أعلنته الحكومة الشرعية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى