طارق يتحدث عن اقتراب عودة مارب ونفطها للنظام السابق ويشمت بنهم والجوف (تفاصيل)

طارق يتحدث عن اقتراب عودة مارب ونفطها للنظام السابق ويشمت بنهم والجوف

الأول برس – متابعة خاصة:

شمت، طارق عفاش، قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” المدعومة من الامارات في الساحل الغربي، من اختراقات الحوثيين في الجوف ونهم، في سياق حديثه عن المعارك العنيفة الدائرة في جبهات مارب، ممتدحا تمرد بعض قبائل مراد وعبيدة وجهم على الجيش الوطني بتوجيهه التحية لها.

جاء ذلك في لقاء عقده طارق الاثنين، مع عدد من الاعلاميين التابعين لقواته في الساحل الغربي، دعا فيه إلى ما سماه “ضرورة تكاتف جهود جميع القوى للتغلب على مليشيا الحوثي وهزيمتها”. مؤكداً أنه مهما بذلنا من جهود للسلام لن نصل إلى نتيجة مع الحوثي” حسب ما اوردته وسائل اعلام تابعة لطارق.

وعزا اختراقات مليشيا الحوثي في جبهة نهم والجوف إلى ما وصفه تجميد المعارك في الساحل الغربي باتفاق ستوكهولم، وقال: إنها “استغلت توقف زخم تحرير الحديدة لغرض تفعيل باقي الجبهات وحقق للأسف نتائج في نهم والجوف، وحاولت إعادة ترتيب صفوفها في الحديدة من خلال حفر خنادق وإنشاء متارس”.

بالتزامن مع حديثه عن انتكاسة الجوف التي تسببت فيها خيانات عناصر مدسوسة في الجيش ومحسوبة على الامارات، تحدث طارق عن المعارك العنيفة في مارب معززا رواية الحوثيين بأنها باتت على أسوار مدينة مارب، قائلا: “الحوثي ينتحر على أسوار مارب ولن تكون إلا مقبرة له ولأتباعه” حسب وسائل اعلامه.

ونقلت وسائل إعلام طارق عنه قوله: “مأرب أصبحت مذبحة للحوثي وأنصاره.. لا لشيء إلا أنه يرضي غروره وبحثا عن النفط، لكنها عصية عليه، بإذن الله، وسيخسر وستعود الأمور إلى نصابها”. ما اعتبره مراقبون إشارة صريحة إلى “نصاب تبعية مارب ونفطها للنظام السابق بقيادة عمه الرئيس السابق علي صالح عفاش”.

في السياق نفسه، ومحاولات تفكيك الجيش التي تقودها عناصر الامارات في مارب، وتمزيق جبهة مارب من الداخل، لم يفت طارق عفاش امتداح بعض القبائل التي سعت للتمرد على الجيش الوطني وقوات الامن ومحاولة احداث فوضى وقطع طرقات في مارب خلال الفترة الماضية تحت شعارات حقوقية ومطلبية زائفة.

وقال، وفقا لما نقلته وكالة “نيوزيمن” الممولة من الامارات في المخا: “من هنا نكرر التحية للأبطال في جبهة مأرب من أبناء الجيش وقبائل عبيدة ومراد وجهم وكل القبائل اليمنية المشاركة في نصرة مأرب، والذين يقدمون تضحيات جليلة”. في رسالة فسرها مراقبون بشد ازر العناصر المدسوسة في مارب لتعجيل اسقاط المدينة.

يشار إلى أن عددا من مديريات مارب شهدت خلال الفترة الماضية اختراقات واسعة لمليشيا الحوثي، بفعل خيانات بعض القبائل والشخصيات القبلية والعسكرية المحسوبة على النظام السابق والمتواطئة مع جناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات، وتحذر مصادر ميدانية في مارب، من سعيها لاسقاط مدينة مارب.