أخبار اليمن

مصدر حكومي وأخر دبلوماسي يكشفان اسباب تعليق “الانتقالي” المفاوضات (تفاصيل)

مصدر حكومي وأخر دبلوماسي يكشفان اسباب تعليق “الانتقالي” المفاوضات

 

 

الاول برس – خاص:

 

كشف مصدر حكومي وأخر دبلوماسي في الرياض عن حقيقة الاسباب التي دفعت ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى اعلان تعليق المفاوضات مع الحكومة الشرعية.

 

وقال مصدر دبلوماسي في الرياض: إن “الانتقالي قدم مذكرة تحوي رفضه للبنود التي كان قد وافق عليها في اتفاق الرياض بعد سيطرة الجيش الوطني على التربة والحجرية”.

 

مضيفا: “رفض الإنتقالي بإيعاز من الامارات مواصلة الحوار والسير نحو تطبيق مقررات إتفاق الرياض وآليته، مشترطا وقف المعارك في ابين وخروج الجيش من شبوة والحجرية”.

 

وأفادت مصادر سياسية أن “طارق عفاش، الحليف الرئيسي لأبوظبي في المحافظات الشمالية ناقش مع الإنتقالي مآلات مهاجمة الجيش الوطني للمتمردين في اللواء 35 بتعز”.

وقالت: “اشترط الانتقالي لمواصلة الحوار وتنفيذ اتفاق الرياض، تقديم تطمينات حصرها في مغادرة قوات الجيش الوطني محافظة شبوة ومدينة التربة ومديريات الحجرية في تعز”.

 

يأتي هذا بعدما تمكنت حملة امنية وعسكرية مشتركة من دحر مليشيا الامارات ممثلة بكتائب ابو العباس وقوات حراس الجمهورية التابعة لطارق من مدينة التربة ومديريات الحجرية.

 

في المقابل، أكد مسؤول حكومي أن “ضغطا إماراتيا” من بين أسباب تعليق المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من أبو ظبي، مشاركته بمفاوضات تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

 

وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، إن “تعليق الانتقالي المفاوضات يعد هروبا من تنفيذ الشق العسكري والأمني ولأسباب بينها مشاكل داخلية (في المجلس) ونزاع على المناصب”.

 

مضيفا: إن “الإمارات ضغطت على الانتقالي لعدم تسليم الأسلحة أو الانسحاب، لأنه يعني انتهاء مشروع أبو ظبي في اليمن وطي صفحة هيمنة الانتقالي على عدن والجنوب”.

 

وتابع المستشار الرحبي في سلسلة تغريدات على “تويتر” الاربعاء: إن “ما قام به الانتقالي يمثل إساءة بالغة في حق السعودية، راعية الاتفاق ويجعلها في موقف محرج أمام الجميع”.

 

يشار إلى “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارت، أعلن، في بيان الثلاثاء، تعليق مفاوضاته مع الحكومة اليمنية بالسعودية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين برعاية سعودية، بدعوى “استمرار التوتر والتصعيد في ابين”.

زر الذهاب إلى الأعلى