أخبار اليمن

الغضب الشعبي يتسع .. انهيار العملة يهرول باتجاه هذا الرقم

الغضب الشعبي يتسع .. انهيار العملة يهرول باتجاه هذا الرقم

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تتسع دائرة الغضب الشعبي من تداعيات استمرار تدهور وانهيار قيمة العملية الوطنية وتجاوزه سقف الـ 800 ريال للدولار الامريكي الواحد، باتجاه 1000 ريال.

 

وخرج المئات من المواطنين في مدينة تعز في تظاهرة غاضبة، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور سعر الدولار والذي تجاوز عتبة الـ800 الريال.

 

المواطنون المحتجون نددوا بموقف حكومة هادي وما سموه “تجاهل انهيار العملة الوطنية وتبعاتها التي أثقلت كاهل المواطن بارتفاع أسعار المواد الغذائية”.

 

وجابت التظاهرة عدداً من شوارع المدينة، وسط استنكار واسع “غياب دور الحكومة في وضع حلول اقتصادية تخفف من وطأة التداعيات على المواطنين”.

 

في سياق متصل، بدأ تجار في مدينة تعز إضراباً جزئياً تضمن إغلاقاً لمحلاتهم التجارية، تنديداً بتصاعد أسعار صرف العملات مقابل انهيار الريال اليمني.

 

وتخطى سعر الدولار الأمريكي عتبة 800 ريال، في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة هادي والانتقالي، متسببا في ارتفاع هائل لأسعار السلع والأدوية.

 

في المقابل، أدى جمود النشاط المصرفي في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، وشحة السيولة من العملة المحلية، إلى بقاء سعر الدولار عند سقف الـ600 ريالا.

 

وكانت دراسة اقتصادية دولية، توقعت في وقت سابق “استمرار تراجع قيمة الريال اليمني إلى مستويات تتجاوز 1000 ريال للدولار، مع استمرار الاسباب”.

 

الدراسة أرجعت اسباب انهيار الريال اليمني إلى “انخفاض عائدات صادرات النفط، وتوقف الدعم الخارجي بالعملة الأجنبية، وتراجع تحويلات المغتربين”.

 

ونوهت بتأثير “انخفاض الاحتياطي من الوديعة السعودية”. في حين تضيف دراسات اخرى لهذه الاسباب “طباعة حوالي 2 ترليون من العملة المحلية بلا غطاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى