الصحون الطائرة في امريكا من جديد.. قبطان طائرة يتحدث عن رجل نفاث حلق قرب طائرته على ارتفاع شاهق
أبلغ قبطان طائرة تابعة لشركة الخطوط الأمريكية “أمريكان إيرلاينز” المراقب الجوي أن رجلا يحمل حزمة نفاثة حلق قرب طائرته.
واضاف ان ذلك حدث على ارتفاع 914 مترا أثناء محاولته الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
الصحون الطائرة
تعيد الحادثة موضوع الصحون الطائرة الى الاذهان
ووفقا لتقرير نقلته محطة “فوكس 11″ التلفزيونية الليلة الماضية، قال قبطان الطائرة للمراقب الجوي:
” لقد طار للتو رجل يحمل حقيبة نفاثة كان إلى يسارنا، ربما على بعد 300 ياردة (274 مترا) منا، كان يطير على ارتفاعنا تقريبا”.
وجاء في تسجيل المحادثة بين قبطان الطائرة والمراقب الجوي الذي نشرته القناة التلفزيونية: “أثناء اقتراب هذا الرجل النفاث منا، كانت الطائرة على ارتفاع 3 آلاف قدم (914 مترا)”.
يشار إلى أن طيارا آخر من شركة “سكاي ويست” قد رأى هذا الرجل النفاث يحلق في السماء.وقال متحدث باسم القناة التلفزيونية إن” مكتب التحقيقات الفدرالي على علم بتقارير الطيارين. ويعمل بجد لمعرفة ما حدث”.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد كشف وثائق سرية تتضمن إفادات شهود عيان، حول هبوط أجسام طائرة مجهولة (صحون طائرة) في أراضي الولايات المتحدة.وجرى نشر هذه الوثائق السرية في الموقع الإلكتروني الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي.
وتتضمن إحدى هذه الوثائق المؤرخة في عام 1949، إفادات رجل شرطة وعسكري عن سقوط صحن طائر في الجبال إلى الشمال من سولت ليك سيتي في ولاية يوتا.
فقد أكد رجل شرطة مرور وحارس من الجيش كانا في ورديتين في مركزين مختلفين، حسب مكتب التحقيقات، مشاهدتهما في أعالي السماء جسما فضي اللون، ولدى اقترابه من الجبال، انفجر على ما يبدو، مثيرا لهبا ناريا.وجاء في الوثيقة أيضا أن “عددا من السكان المحليين أكدوا مشاهدة ما يشبه انفجارين في الجو، ومن ثم لاحظوا جسما يسقط”.
ونشرت وزارة الدفاع الامريكية مشاهد قالت انها لظواهر جوية غريبة تعزز فرضية الصحون الطائرة.
وفي الفيديو التالي شرح لذلك الموضوع :
وحاول الكثير الاجابة على تساؤلات تتعلق بالصحون او الاطباق الطائرة
الأطباق الطائرة: لماذا تزور أميركا فقط
حيث اورد موقع لايف ستايل مقالا يتسائل عن سبب زيارة الاطباق الطائرة أمريكا فقط ؟!
يُقال إنّ حُمّى الأطباق الطائرة بدأت في الأربعينيات في الولايات المتحدة بعد الحرب العالميّة الثانيّة، وعند بدء الحرب الباردة.
نشأت حكايات وأساطير تعيد قراءة التاريخ، وتحولت “المنطقة 51” في صحراء نيفادا إلى قبلة للمؤمنين بنظريات المؤامرة، إذ يقال مثلاً إن الاتحاد السوفييتي أرسل سفينة طائرة غريبة الشكل لتتحطم هناك، وفيها كائنات غريبة الشكل. وبعد التدقيق، اكتشف العلماء أنهم أطفال خضعوا لعمليات جراحية واختبارات طبيّة جعلتهم بشكلهم هذا، وذلك لبث الرعب في قلب مواطني الولايات المتحدة.
في حين أن البعض الآخر يرى أنهم كائنات فضائيّة تتستر الحكومة عليهم. كلا التفسيرين ينتميان إلى فضاء نظريات المؤامرة، والإيمان بواحدة منها وتتبع منطقها يجعل الفرد مؤمناً بكل النظريات المشابهة، من الكائنات الفضائية التي بنت الأهرامات حتى أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي نفذتها الولايات المتحدة ضد نفسها.
حكايات الكائنات الفضائيّة حاضرة دوماً في النصف الثاني من القرن العشرين، آلاف الفيديوهات التي تدّعي أنها رصدت UFO، والأخير هو مصطلح حربي معناه “غرض طائر غير محدد- Unidentified flying object”؛ أي أن أي كاميرا عسكريّة التقطت أي شيء يطير، من دون تحديد ماهيته يمكن تسميته بـUFO، كأكياس بلاستيكية، وحطام قمر صناعي أو طائرة ورقية.
لكن هذه الرغبة في الإيمان بحقيقة المؤامرة حولت كل شخص مع كاميرا إلى مراقب علمي لما هو موجود “في الأعلى”، وتحوّل ذلك إلى ظاهرة واسعة التأثير في الثقافة الشعبية، مئات الوثائقيات عن تلك الأطباق الطائرة، التي لا نعلم لم هي بالأصل طبق؟ لم لا تكون مربعة؟
المثير للاهتمام أيضاً أن هناك أبحاثاً علمية تدرس كيف تحصدُ هذه الأطباق المتخيّلة الجاذبية الأرضيّة للتمكن من التحرك بالشكل الغريب الذي تظهر به، أي وكأنها تطفو.
طوال السنوات الماضيّة، أنكرت الولايات المتحدة وجود كائنات فضائية وأطباق طائرة، دوماً هناك عدم تأكيد أو تشكيك في الموضوع من قبل السلطة، ونفي للصور التي يرسلها الهواة ومحبو المؤامرات.
بل حتى الوثائقي الشهير الذي بث عام 2018 عن بوب لازار، الذي يدّعي أنه يفتضح حقيقة وجود الأطباق الطائرة لا يبدو مقنعاً، وكأن القضية بأكملها مجموعة من “الحكايات” التي يصدقها البعض وينفيها البعض الآخر من دون أي دلائل واضحة.
شكل الصحون االاطباق الطائرة
والأهم والمثير للتساؤل، أن جميع هذه الصور والنظريات تتفق على شكل “الطبق” لوصف المركبات الطائرة وتتفق على شكل كائنات الفضاء بالاعتماد على الفيديو المفبرك المشهور، “تشريح كائن فضائي”
لكن لمَ مثلاً لا تكون الكائنات الفضائية خلايا شديدة الذكاء استغنت عن كل أعضائها على حساب الوجود نفسه؟أي نقاش في هذا الموضوع ينتهي عادة بالسخرية أو الانقياد وراء أفلام الخيال العلميّ التي تهيّج المخيلة، خصوصاً أن الرفض المتكرر من قبل الولايات المتحدة للاعتراف بأي دليل على وجود “الأطباق الطائرة” يعزز لدى “المؤمنين” صحة ادّعائهم، لكن لمَ الآن؟
لمَ الاعتراف في هذا الوقت؟ لنفكر بما يحدث حالياً، جائحة عالميّة تبشر بنهاية العالم، أشخاص يؤمنون بأن الأرض مسطحة، مربي نمور ترشح لرئاسة الولايات المتحدة ويريد ترامب أن يعفو عنه، كوارث طبيعيّة، مخازن أمازون تحتلّ كل شيء، ما يحصل أشبه بحكايات عن الغضب الإلهي والسخرية التوراتيّة التي ستفني البشريّة، لكن الأهم أن كل هذه “الحكايات” تشير نحو مكان واحد؛ هناك عطب عميق في النظام الاقتصادي العالمي والسياسة الأميركيّة.
الحكايات التي كانت تستخدم لـ”إلهاء” الناس أصبحت حقيقة، وما هو الشيء الذي يمكن عبره جذب انتباه الجميع من دون أن يكون هناك أي فائدة منه، “الأطباق الطائرة”، هي خطر خارجي لا يمكن التعامل معه ولا يشير إلى أي تقصير من قبل أي دولة أو حكومة سواء كانت أميركية أو غيرها.
أي تحليل بخصوص هذه الظاهرة يدخل ضمن نظام معارف المؤامرة، لكن، وبتريث، التسجيلات سبق لها أن نشرت للعلن منذ عامين من قبل “The Stars Academy of Arts & Sciences” المعنية بدراسة “الأغراض الطائرة”، وتم تداولها مسبقا، وكل ما حصل أن وزارة الدفاع هذا العام أقرت فقط بأنها نعم “أغراض غير محددة تطير في الهواء” من دون أي تأكيدات أخرى، أي أن هناك جهة رسميّة اعترفت بوجود أغراض تطير في الهواء، وليس أطباقا طائرة، وأبدى المسؤولون، وعلى رأسهم ترامب، “حماساً” بخصوص العثور على حياة هناك، بل حتى الطيارين الذين التقطوا الصور وصفوا أسلوب حركتها بأنه يتحدى الجاذبيّة، و”يبدو” أنها تمتلك خصائص تكنولوجيّة لا تستخدم من قبل كل ما هو معروف على الأرض.لكن على النقيض، يقال أيضاً إنها مركبات من معادن وفلذات تم تطويرها سراً، وهي قادرة على الطيران بأسلوب جديد، أي يمكن أن تكون اختبارات عسكريّة. الأهم أن أسلوب حركتها يشابه المغناطيس الفائق الذي يمكن صناعته في المنزل والقادر على الطفو على أسطح مُحددة ويتحرك ضمن الهواء بصورة غير مألوفة.
ماسك وبيزوس يفوزان بعقد مع “ناسا” لصنع مركبات فضائية
من وجهة نظر جدّية أكثر، ولا تقوم على تحليل حكايات المؤامرة ومنطقها، “الأغراض الطائرة غير المحددة” تختلف عن “حياة على كوكب آخر”، خصوصاً أن كلمة “حياة” شديدة الانضباط علمياً، أي يمكن بدقة تحديد ما هو “حيّ” لا بناء على شكله أو الأنشطة الثقافية التي يقوم بها، بل بناء على عمليات طبيعيّة خلويّة، فالتطور العلمي جعل الثقافي موضع جدل هائل، بل وأعاد النظر بـ”الحياة” نفسها، فما هو متداول أن هناك احتمالات لوجود أحياء دقيقة حيّة خارج كوكب الأرض، كائنات ترتيب الكربون فيها يكسبها صفة “الحياة” كما نفهمها نحن كبشر. باقي ذلك، مجرد تخمينات وحكايات تتجاوز احتمالات وجود هذه “الخلايا” نحو سفن بأكملها وحضارات بانتظار اللحظة المناسبة لتنقض علينا، وظهرت هذه الحضارات “رسمياً” فقط، حين أوشك الاقتصاد على الانهيار.
المصدر: مواقع الكترونية