أخبار اليمن

انحرافات التحالف تدفع المزيد من قيادات الشرعية للارتماء بأحضان الحوثيين (اسماء+صور)

انحرافات التحالف تدفع المزيد من قيادات الشرعية للارتماء بأحضان الحوثيين

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تدفع انحرافات تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اهدافه المعلنة ودعمه مليشيات انقلابية وانفصالية وتطبيعه مع اسرائيل، المزيد من القيادات العسكرية والامنية في الشرعية إلى الاحباط والانسحاب والارتماء بأحضان جماعة الحوثي في صنعاء.

 

ونجحت جماعة الحوثي في استقطاب قيادات ومسؤولين عسكريين وأمنيين في الشرعية إلى العاصمة صنعاء، التي استقبلت، الأربعاء، مدير إدارة البحث الجنائي في محافظة الجوف وعددا من مرافقيه، وضبطان في الوية الجيش الوطني.

 

وأعلنت ما يسمى لجنة العائدين في صنعاء، استقبال كل من: الملازم أول خالد محمد الحزيمي، من ضباط لواء الفتح، ومحمد أحمد الربيعي من منتسبي اللواء 63 في علب، ومدير البحث الجنائي في الجوف و6 من مرافقيه.

 

من جانبه، أعلن الخائن للشرعية مدير إدارة البحث الجنائي في محافظة الجوف المقدم محمد أحمد الصلاحي انشقاقه وانضمامه للحوثيين فور وصوله و6 من مرافقيه، صباح الأربعاء الى ميدان السبعين في صنعاء.

 

وحظي المقدم محمد الصلاحي ومرافقوه، باستقبال حوثي احتفائي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء من قيادات في وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومشايخ قبليين وشخصيات اجتماعية مناهضة للتحالف والشرعية.

 

تقدم قيادات الحوثيين المستقبلة للمنسحبين من صفوف التحالف والشرعية، مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في “داخلية” الحوثيين، العميد منصور اللكومي، وقيادات امنية اخرى في جماعة الحوثي الانقلابية.

 

وقال العميد اللكومي: إنه “شرف كبير أن يكون محمد الصلاحي بيننا”، ووصفه بـ “القدوة الامنية الفذه، والقائد الوطني المحنك”. داعيا “القيادات الأمنية في صفوف الشرعية إلى العودة لحضن الوطن” حسب تعبيره.

 

من جانبه، برر الصلاحي انسحابه من صفوف الشرعية والتحالف بما سماه “تبين حقائق التحالف والمخدوعين بعد إعلان التطبيع الإماراتي مع إسرائيل إلى جانب ما يتعرضون له من اضطهاد وقتل بدم بارد من التحالف”.

 

في الاثناء، ارجع مراقبون دوافع انسحابات قيادات عسكرية وأمنية وسياسية من صفوف الشرعية إلى “حالة الاحباط التي تغذيها انحرافات التحالف عن اهدافه المتمثلة في انهاء الانقلاب واستعادة الدولة والشرعية، إلى اجندات اطماع خاصة”.

 

ويرى مراقبون أن “دعم التحالف بقطبيه السعودي والاماراتي لمليشيات وجماعات مسلحة انقلابية على الشرعية ومتمردة في المناطق المحررة، انعكس سلبا على معنويات كثير من مؤيدي الشرعية، ودفعهم للارتماء بأحضان الحوثيين”.

 

يشار إلى أن ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” التابع للحوثيين في صنعاء، أعلن عقب تشكيله ما وصفه “قرار العفو العام عن المغرر بهم من السياسيين والعسكريين والامنيين المنخرطين في صفوف التحالف” واستقبل الآلاف حتى الان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى