قبائل في المقاومة تنسحب من جبهات مارب عقب استهدافهم من التحالف (تفاصيل)

قبائل في المقاومة تنسحب من جبهات مارب عقب استهدافهم من التحالف

الاول برس – متابعة خاصة:

أكدت مصادر قبلية في مارب انسحاب مجاميع من مقاتلي قبائل مارب في المقاومة الشعبية المساندة للجيش الوطني من القتال في جبهات مارب بعد استهدافهم من طيران التحالف بغارة جوية.

وقالت المصادر القبلية: إن المقاتلين من قبيلة آل غنام انسحبوا من جبهة العلم احتجاجا على مقتل أربعة منهم وجرح آخرين في ذات الجبهة بغارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.

مضيفة: “قتل طيران تحالف دعم الشرعية كلا من : حسن بن سالم صالح غنام، علي بن صالح بن غنام، عبد الله محسن حمد غنام، حسن صالح سالم غنّام “، بالاضافة الى جرح أخرين”.

وتابعت المصادر: إن قبيلة آل غنام طالبت بالتحقيق بالغارة ومحاسبة المتورطين باستهدافهم، وتقديم ضمانات بعدم تكرار هذا الاستهداف الذي لا يبرر بأي حال، فمواقعنا معلومة للتحالف”.

قصف طيران تحالف دعم الشرعية مواقع للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهات مارب، بأربع غارات خلال أقل من أسبوع، موقعا عددا من القتلى والجرحى بصفوف مقاتلي الجيش والقبائل.

و‏استهدفت غارة لطيران تحالف دعم الشرعية، مساء الجمعة، مقاتلين قبليين في المقاومة الشعبية المساندة للجيش الوطني في إحدى جبهات محافظة مأرب، شرقي اليمن، زاعما أنها بالخطأ.

‏

من جانبها، قالت مصادر عسكرية: إن “طيران التحالف استهدف بغارات جوية قبيل فجر امس الجمعة مقاتلين قبليين تابعين للجيش الوطني ومساندين للشرعية في جبهة العلم غربي مدينة مأرب”.

موضحة إن “غارات طيران التحالف، أدت لمقتل وجرح جميع من كانوا متواجدين في المنطقة، في وقت تشهد جبهات القتال في مأرب معارك ضارية بين الحوثيين وقوات الجيش الوطني”.

وأكدت المصادر العسكرية في الجيش الوطني أن “طيران التحالف استهدف قوات الشرعية عدة مرات خلال أسبوع، اثنتان في مأرب، وواحدة في الجوف، وأخرى في أبين”. مستبعدة “احتمالية الخطأ”.

قناة بلقيس، كانت قالت: إن “قوات التحالف استهدفت اليوم الجمعة قوات الجيش الوطني في الجوف، بعد ساعات على استهداف مقاتلين قبليين موالين للتحالف في منطقة العلم شرق مارب، وقصف قوات تتبع الشرعية، في أبين بطائرة درونز”.

وكشف مراسل “موقع عربي 21” أشرف عبدالغني أن “طيران التحالف استهدف قبل أسبوع قوات الشرعية في صرواح، وتم التكتم على الأمر حفاظا على معنويات المقاتلين”. حسب تعبيره.

مراقبون رأوا أن “هذا الاستهداف من طيران التحالف لا يمكن أن يكون عن طريق الخطأ مهما كانت الجبهات مرتبكة ومشتعلة بالمعارك”. ورجحوا أن “يكون الاستهداف متعمدا بدعوى الاشتباه”.

وقالوا لـ “الاول برس”: إن “التحالف أو شقه الاماراتي على الاقل، له مصلحة في استهداف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ولن يعدم الذرائع، وسيقول انه استهدف عناصر لتنظيم القاعدة”.

يشار إلى أن الامارات سبق أن بررت قصف طيرانها الحربي قوات الجيش الوطني في نقطة العلم على مدخل مدينة عدن في اغسطس 2019م بأنها “استهدفت تجمعات لمسلحي تنظيم القاعدة”.