أخبار اليمن

مصادر عسكرية توضح بشأن صور الحوثيين في “رحبة” وأسباب سقوط ثالث مديريات مارب (تفاصيل)

مصادر عسكرية توضح بشأن صور الحوثيين في “رحبة” وأسباب سقوط ثالث مديريات مارب

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

علقت مصادر عسكرية ميدانية في مارب على الصور التي جرى تداولها على مواقع التواصل لمقاتلي مليشيا الحوثي يتجولون في مركز مديرية رحبة بالمحافظة، موضحة حقيقة الاحداث في المديرية.

 

وقالت المصادر: “استطاع الحوثيون بمعاونة قبائل مراد التي غدرت بالشرعية وانضمت للمليشيا، اختراق مديرية رحبة، والانتشار في مركزها، لكن الجيش الوطني بمساندة التحالف في الطريق لاستعادتها”.

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لمقاتلي الحوثي وهم يتجولون في مركز مديرية رحبة، بعد تمكنهم من اختراق المديرية والانتشار فيها بتسهيل من قبائل مراد التي انسحبت من مواقعها.

 

ناشطون ذكروا اسماء بعض مقاتلي الحوثي الذين تداولوا صورا لهم وهم يتجولون في سوق الصداره مركز مديرية رحبه، ومنهم هذا الحوثي عبدالله الشريف، بعد اقتحامه وجماعته لمركز المديرية والسيطرة عليها.

 

وكانت وسائل اعلام حوثية نشرت صور القيادي الحوثي الشيخ ابو زيد سعيد بحيبح المعين من الجماعة وكيلا لمحافظة مارب، وهو يتجول ومرافقيه في مبنى ادارة امن مديرية رحبة ومجمعها الحكومي، الاثنين.

 

الصور حظيت باحتفاء وسائل إعلام حوثية، قالت: إن القيادي في جماعة الحوثي “الشيخ سعيد بحيبح تفقد اليوم، مبنى مديرية أمن المديرية ومبني المجمع الحكومي في المديرية عقب سقوطها” بيد مقاتليه.

 

وأضافت: “أطلع بحيبح، خلال زيارته التفقدية أوضاع المديرية، داعيا كافة الجهات المختصة إلى سرعة تطبيع الأوضاع بالمديرية، وإصلاح ما دمرته قوات التحالف، وكذا تطمين المواطنين وأبناء القبائل” حد تعبيرها.

 

في الاثناء، بررت مصادر عسكرية ميدانية تراجع قوات الجيش الوطني إلى أطراف مديرية رحبة؛ بأنه “انسحاب عسكري تكتيكي، منع وقوع قوات الجيش الوطني في حصار محكم سعى إلى فرضه الحوثيون”.

 

وقالت: “تمكن الحوثيون بفعل خيانات قبائل مراد من السيطرة على الصدارة وقطع خط الإمداد الوحيد لمديرية رحبة وجبهة المشيريف”. مردفة: بقاء قوات الجيش في رحبة والمشريف كان يعني وقوعها في حصار محكم”.

 

تعد مديرية رحبة، ثالث مديرية تتمكن مليشيا الحوثي من اختراقها والانتشار فيها بالكامل بعد مديريتي مدغل وماهلية، إثر معارك ضارية مع الجيش الوطني خلال الاسابيع الماضية، وجراء خيانة قبائل مراد.

وأكدت مصادر بوزارة الدفاع “خطورة الوضع في مارب”. وقالت: “لا ينبغي الاستغراق في انكار الخطر ولا في تهويله”. لكنها اردفت: “سقوط مارب لا يعني نهاية المعركة مع مليشيا الحوثي أو حسمها، فهدف الجيش لا يقتصر على تحرير مارب”.

 

يذكر أن محافظة مارب تواجه منذ اسابيع، أوسع هجوم للحوثيين متعدد الجهات والمحاور، في مديريات عدة، ومعارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني لانهاء اختراقات الحوثيين، وسط تجاهل أممي كبير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى