أخبار اليمن

مصادر عسكرية وحقوقية تكشف محصلة مرعبة لشهداء الجيش بـ 63 غارة للتحالف (احصاءات)

مصادر عسكرية وحقوقية تكشف محصلة مرعبة لشهداء الجيش بـ 63 غارة للتحالف

 

 

الاول برس – خاص:

 

كشفت مصادر عسكرية في الدائرة الطبية للجيش الوطني، عن محصلة اجمالية لعدد شهداء وجرحى الجيش الوطني الذين سقطوا بغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، حتى غارة فجر اليوم.

 

وقالت المصادر: “حتى الان استهدف طيران التحالف قوات الجيش الوطني في مختلف الجبهات بـ 63 غارة، يقول أنها ضربات خاطئة، بما فيها غارة فجر اليوم على مواقع الجيش بجبهة ماهلية في مارب”.

 

مضيفة: “هذه الغارات أو الضربات الخاطئة لطيران التحالف، أوقعت حتى الآن 3١١ شهيدا و563 جريحا، بينهم قيادات وضباط، علاوة على من استشهدوا بصواريخ حرارية في ظروف ماتزال غامضة”.

 

وأفادت مصادر في مارب، فجر اليوم، أن قوات الجيش الوطني تعرضت لغارة خاطئة جديدة من طيران التحالف، اوقعت نحو 35 شهيدا وجريحا، بينهم ضباط، في محصلة أولية، وسط تكتم كبير.

 

وقالت المصادر العسكرية والمحلية المتطابقة في محافظة مارب: إن “انفجارات عنيفة دوت في جبهة ماهلية، من جهة مواقع الجيش، وسمعت بعدها سيارات الاسعاف تتقاطر مسرعة إلى الموقع”.

 

مضيفة: “الانباء الاولية الواردة حتى الان، تتحدث عن استشهاد 16 على الاقل بينهم خمسة ضباط، وجرح 19 من منتسبي الجيش الوطني في جبهة ماهلية، جراح معظمهم خطيرة جدا، كما ورد”.

 

وتابعت: “لا تُعرف بعد اسماء الشهداء والجرحى، لكن انباء غير مؤكدة تفيد باستشهاد العميد/صالح بن ناصر بحيبح المرادي في معارك رحبه بغارة خاطئة لطيران التحالف العربي لدعم الشرعية”.

 

المصادر العسكرية، استنكرت تكرار ما يسميه التحالف “ضربات خاطئة” لقوات الجيش الوطني. معتبرة “تكرار هذه الاخطاء، استهتارا بدماء وارواح اليمنيين على نحو سافر ومهين يجب أن يتوقف”.

 

وقالت: “يجب أن تُعرف الحقائق وتكشف إحصاءات دقيقة لعدد الضربات الخاطئة من طيران تحالف دعم الشرعية لقوات الجيش الوطني، ومحصلة عدد الشهداء والجرحى، ومحاسبة المخطئين”.

 

تأتي الغارة، بعد ايام على تأكيد مصادر عسكرية، الجمعة، أن “طيران التحالف استهدف قوات الشرعية بأربع غارات خلال أسبوع، اثنتان في مأرب، وواحدة في الجوف، ورابعة في مدينة شقرة بأبين”.

 

وأكدت المصادر إن “طيران التحالف استهدف، الاسبوع الماضي، الجيش الوطني في صرواح وفي جبهة العلم غربي مدينة مأرب، وبغارة ثالثة في الجوف، وغارة رابعة في مدينة شقرة بمحافظة أبين”.

 

المصادر أوضحت أن “الغارات الاربع لطيران التحالف على مواقع الجيش خلال الاسبوع الماضي وحدها، أوقعت قرابة 21 شهيدا و32 جريحا، بينهم اركان حرب وضباط، لا يستحقون طعنة من الظهر”.

 

ودعت منظمة سام للحقوق والحريات نهاية اغسطس الماضي، إلى “فتح تحقيق دولي محايد في ضربات استهدفت الجيش التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في اليمن، وساهمت في إطالة أمد الحرب”.

 

المنظمة قالت في بيان: إنها “رصدت أكثر من 63 غارة جوية استهدفت الجيش التابع للحكومة، وتوزعت في مأرب والجوف ونهم صنعاء ومواقع ومعسكرات المناطق العسكرية السادسة والخامسة والسابعة والثالثة”.

 

وأضافت: “أشهر هذه الغارات، الغارة التي نفذها الطيران الإماراتي في 29 أغسطس 2019 ضد قوات الجيش على تخوم مدينة عدن وأدت إلى مقتل وجرح ما يقارب 300 جندي وضابط من القوات الحكومية”.

 

حسب البيان فإنه “بتاريخ 7 يوليو 2015، استهدف طيران التحالف معسكر اللواء 23 ميكا في صحراء العبر بثلاث غارات قصفت مقر القيادة ومركز التدريب ومخازن السلاح، وأوقعت 70 شهيدا و100 جريح”.

 

وأضاف: و”في 18 يناير 2020 قُتل ما يقارب 120 جندياً في معسكر القوات الخاصة في مأرب بقصف مجهول، تتهم بعض الأطراف دولة الإمارات باستهداف المعسكر، خاصة بعد انكار مليشيا الحوثي مسؤوليتها”.

 

مؤكدا أن “كون المستهدفين بهذه العمليات عسكريين لا يعني سقوط حقهم وحق أهاليهم في الإنصاف ومعرفة الحقيقة إضافة لتعويضهم بشكل مباشر وتعويض مجتمعهم تعويضاً عادلاً عن آثار هذه الضربات المخالفة للقانون الدولي”.

 

وقالت منظمة “سام” ومقرها جنيف: “إن كل الوقائع المرصودة تمت خارج القانون الدولي وتعد جرائم حرب وقتلاً خارج القانون واعتداءً على الحق الأساسي في الحياة، .. واستهدفت قوات نظامية حكومية ومواقع مدنية وعسكرية”.

 

ودعت في بيانها “السلطات اليمنية للعمل بشجاعة على كشف ملابسات هذه الجرائم بالتعاون مع المجتمع الدولي، ومنح أهالي الضحايا حق معرفة الحقيقة، ومحاسبة المتسببين في هذه الجرائم وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى