أخبار اليمن

تفاصيل صادمة لم يكشفها الحوثيون عن جريمة تعذيب وقتل “الاغبري” بصنعاء (اسماء وصور)

تفاصيل صادمة لم يكشفها الحوثيون عن جريمة تعذيب وقتل “الاغبري” بصنعاء

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

أعلنت وزارة الداخلية الخاضعة للحوثيين في صنعاء، ضبط خمسة متهمين من ثلاث محافظات ظهروا في فيديو تنفيذ جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله قائد عبدالله محمد الاغبري (22 عاما)، في محل للهواتف.

 

وقال ناطق “داخلية” الحوثيين العميد عبدالخالق العجري في بيان لوسائل الإعلام: إن “أجهزة الامن تمكنت من ضبط الجناة المتورطين بجريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري، الذين ظهروا في فيديو معه.

 

مضيفا: إن “الجناة وعددهم خمسة، الذين ظهروا في الفيديو، خلال عملية تعذيب عبدالله الاغبري حتى فارق الحياة، هم:

 

1- منيف قايد عبدالله علي المغلس، من اهالي تعز، يسكن في حي سعوان.

 

2- وليد سعيد الصغير العامري، من اهالي تعز، يسكن جوار الجامعه الماليزية.

 

3- عبدالله حسين ناصر السباعي، من اهالي عمران، تاجر يسكن جوار جولة العميري.

 

4- دليل شوعي محمد الجربه، من اهالي عمران، عامل يسكن في حي شارع القيادة.

 

5- محمد عبدالواحد محمد مقبيل الحميدي، من اهالي اب، عامل يسكن في حي الصياح.

 

العجري، المعين ناطقا لوزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، أفاد “أن المجني عليه تعرض لضرب وتعذيب وحشي بواسطة اليد وسلك الكهرباء في انحاء جسمه ما ادى إلى مقتله”.

 

وأضاف، في بلاغه الصحفي لوسائل الاعلام، قائلا: “تم ارسال ملف القضية إلى نيابة شرق الأمانة بتهمة القتل العمد”. دون الافصاح عن اي تفاصيل بشأن دوافع منفذي الجريمة لاقتراف جريمتهم.

 

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل لم يعلنها الحوثيين عن الجريمة، وقالت: إن الضحية عبد الله قائد الاغبري، من أهالي قرية العويضة في مديرية حيفان، التابعة لمحافظة تعز، التحق مؤخرا بالعمل لدى محل للهواتف الذكية.

 

مضيفة: بعد اسبوع من بدء عمل الاغبري في محل السباعي لبيع وصيانة الهواتف المحمولة في شارع القيادة بالعاصمة صنعاء، فوجئ بمالك المحل واربعة اخرين يدخلون عليه وينهالون عليه بالضرب المبرح.

 

وتابعت: “تناوب الخمسة في الاعتداء على الضحية بالضرب والتعذيب بالكهرباء وأدوات جهزوها مسبقا، طوال ست ساعات، حتى دخل في غيبوبة، ونقلوه لدورة مياه وقطعوا شرايين يديه لينزف حتى الموت”.

 

المصادر نفسها، أفادت أن “الجناة قاموا بعدها بتقطيع اوردته وشراينه من أجل تغطية جريمتهم البشعة، وايهام المواطنين بأن الضحية مات منتحرا، وذهبوا به إلى مستشفى يوني مكس لاستخراج تقرير يؤكد انتحاره”.

 

وأضافت: “تعاطت الجهات الأمنية في المستشفى، مع الامر بريبة وجدية، وقاموا بتتبع الحادثة، وصولا إلى كشف خيوط الجريمة، والوصول إلى مسرح ارتكابها، واكتشاف فيديو مصور بهاتف أحد المجرمين للجريمة”.

 

يشار إلى أن جماعة الحوثي الزمت المحال والمطاعم والمتاجر بتركيب كاميرات مراقبة، ساهمت في ضبط جرائم عدة، والوصول إلى مقترفيها، وأخرها ضبط أكبر عصابة منظمة للسرقة، تضم 50 عنصرا.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى