أخبار اليمن

شلال شايع يشعل خلافات بين الانتقالي والتحالف والسعودية تصر على الحامدي (تفاصيل)

شلال شايع يشعل خلافات بين الانتقالي والتحالف والسعودية تصر على الحامدي

 

 

الاول برس – خاص:

 

عادت الخلافات الى الواجهة بين ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا وبين التحالف عقب إصرار السعودية على تمكين مدير أمن عدن المعين محمد الحامدي خلفا لشلال شايع .

 

وأشار نائب رئيس “الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك في تغريدة له على تويتر تضمنت التلميح لدور شلال شايع في عدن وضرورة وجوده في المرحلة القادمة وهو ما اعتبر رفضا ضمنيا من هاني بن بريك لتحركات السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر بالحامدي .

 

“الانتقالي” اعتبر لقاء سفي السعودية مع مدير امن عدن محمد الحمادي، خطوة استفزازية كونها رسالة سعودية صريحة بفرض مدير أمن عدن الحامدي ولو بالقوة من قبل الرياض، وقطع الطريق على شلال.

 

وقال ال جابر في منشور بصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: إنه ناقش مع محمد الحامدي، المعين بقرار جمهوري اصدره الرئيس هادي بموجب اتفاق الرياض مديرا لأمن عدن، الترتيبات لفرض الامن والاستقرار في عدن.

 

وتزامن اللقاء مع توقيع المحافظ المحسوب على الانتقالي مذكرات لبدء تنفيذ برامج خدمية مع مركز سلمان للإغاثة في عدن، وهو ما اعتبره انصار الانتقالي ضغطا سعوديا بورقة الخدمات على المجلس الموالي للإمارات.

 

وكان يفترض ان يعود الحامدي، وهو من أبناء حضرموت، عقب تعيينه قبل إجازة عيد الأضحى، لكنه لم يتمكن حتى اليوم من العودة بفعل اشتراط الانتقالي عودة شلال شائع إلى عدن بموازاة وصول الحامدي.

 

وترفض فصائل مدير امن عدن السابق، شلال شائع، المقال من الرئيس هادي، والمحتجز في الإمارات؛ تسليم إدارة الأمن وسبق وأن قدمت شروط منها طلب 30 مليون دولار وابقاء اتباع شائع في مناصبهم.

 

يشار إلى أن الحامدي ورغم ترشيحه من قيادات في الانتقالي إلا أن المخاوف ظلت لانتمائه للمؤسسة الامنية للحكومة الشرعية، ناهيك عن رفض الانتقالي ان يكون منصبي المحافظ ومدير الأمن من حضرموت وشبوة مع اقصاء الضالع ويافع اللتين تمثلان عمود الانتقالي.

زر الذهاب إلى الأعلى