قتلة “الاغبري” يتفاضحون ويدلون باعترافات صادمة بما لا يخطر على بال (فيديو)
قتلة “الاغبري” يتفاضحون ويدلون باعترافات صادمة بما لا يخطر على بال
الأول برس – متابعة خاصة:
أدلى منفذو جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري، باعترافات صادمة لما لا يخطر على بال احد، عن جريمتهم، كاشفين بالصوت والصورة بعضهم البعض، على امل النجاة من الاعدام.
ونشر الاعلام الامني التابع للحوثيين اعترافات مصورة (فيديو) لمرتكبي جريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله قايد الاغبري، تتضمن معلومات جديدة حول ملابسات الجريمة البشعة التي هزت اليمن.
الاعترافات تؤكد اقدام مالك محل بيع وصيانة الهواتف، عبدالله السباعي وشركاؤه الأربعة على تعذيب الشاب عبدالله الاغبري بالضرب المبرح والكهرباء حتى فارق الحياة، وتقطيع اوردة يديه ليبدو منتحرا.
وعززت الاعترافات بشاعة المشاهد المروعة التي رصدتها كاميرا مراقبة في مسرح الجريمة بمحل السباعي للجوالات في شارع القيادة بصنعاء، لوحشية وامعان المجرمين في تعذيب الشاب عبدالله الاغبري.
وكشفت وثيقة رسمية صادر من أمن العاصمة صنعاء في “داخلية” الحوثيين وأمن مديرية شعوب، عن احالة المتهمين الخمسة وملف القضية المؤلف من 78 ورقة إلى نيابة شرق أمانة العاصمة صنعاء.
الوثيقة أظهرت، إرفاق ملف القضية ومحاضر التحقيقات والضبط والحصر، مع ذاكرة ( ٣٢ ) قيقا بها تصوير خاص بواقعة القتل، وجاء في الوثيقة:
” الاخ / وكيل نيابة شرق الأمانة. المحترمون .
بعد التحية ..
مرسل إليكم الأوليات الخاصة بالبلاغ الجنائي رقم ( 257 ) وتاريخ: 2020/ 8/ 27 والخاص الواقعة قتل المجني عليه / عبدالله قايد عبدالله الاغبري وذلك من قبل المتهمين :
1- منيف قايد عبدالله علي المغلس، من اهالي تعز، يسكن سعوان.
2- وليد سعيد الصغير العامري، من اهالي تعز، يسكن جوار الجامعه الماليزية.
3- عبدالله حسين ناصر السباعي، من اهالي عمران، تاجر يسكن جولة العميري.
4- محمد عبدالواحد محمد مقبيل الحميدي، من اهالي اب، عامل يسكن في الصياح.
5- دليل شوعي محمد الجربه، من اهالي عمران، عامل يسكن شارع القيادة.
وعليه :
تكرموا مشكورين بالاطلاع والإفادة بوصول المتهمين مع الأوليات عدد ( ٧٨ ) صفحة مع المضبوطات والمدونة في محضر الحصر والضبط مع ذاكرة ( ٣٢ ) قيقا بها تصوير خاص بواقعة القتل.
تحت توقيع
مقدم / محمد صالح جولة
مدير مركز شرطة الصياح
مرفق لكم محضر استلام نيابة شرق الأمانة بالجناة عدد خمسه اشخاص مع ملف القضية”.
وكان أمن العاصمة أعلن عن “ضبط الجناة بتاريخ 27 اغسطس بعد ساعات من ارتكابهم الجريمة، والتعاطي مع الجريمة وفق القوانين كأي جريمة جنائية، وإحالة المتهمين للتحقيقات ومواجهتهم بالحقائق”.
موضحا أن الحقائق التي تم مواجهة المتهمين بها “اكدت تعذيبهم المجني عليه بقسوة ووحشية حتى فارق الحياة، ما يدل على الميول الإجرامي الخطير الذي لديهم”. داعيا “النيابة والقضاء إلى سرعة البت في القضية وإنزال اقصى درجات العقوبة بالمتهمين”.
