بعد قصف الجيش ووقف دعمه .. التحالف يتجه لتسليم الامارات قيادة معارك مارب (تفاصيل)
بعد قصف الجيش ووقف دعمه .. التحالف يتجه لتسليم الامارات قيادة معارك مارب
الاول برس – خاص:
حذرت قيادات في الجيش الوطني من توجهات مريبة للتحالف تسير باتجاه تسليم قيادة معارك مارب لقائد عسكري إماراتي، وإزاحة قيادة الجيش الوطني ضمن مخطط يستهدف تصفية الاخير.
ونقلت مصادر عن قيادات في الجيش: إن القائد الجديد للقوات المشتركة للتحالف العربي في اليمن، الفريق الركن، مطلق بن سالم الأزيمع، استدعى قائدا عسكريا لإدارة معركة تحرير مأرب حسب زعمها.
تتزامن هذه المعلومات، مع تحدث السكرتير الاعلامي لقائد ما يسمى “حراس الجمهورية” طارق عفاش، الصحفي الموالي للإمارات، نبيل الصوفي عن ما سماه “تغييرات عسكرية في حرب اليمن يقودها التحالف”.
وقال الصوفي: “مش بس أعادوا بحيبح لقيادة حرب مأرب ضد الحوثي، كمان القائد السعودي الجديد للحرب في اليمن استدعى القائد الإماراتي الذي قاد الحرب غربا وحرر مأرب ووصل إلى نهم”.
يعزز هذا الطرح، لقاء قائد القوات المشتركة، الفريق الركن مطلق الأزيمع، في مقر قيادة القوات المشتركة، السبت، مع نائب القائد لعمليات رياح الغرب قائد القوات البرية الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري.
وحسب وكالة الانباء السعودية (واس) جاء اللقاء “في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية” حد زعمها.
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية أن “تسليم قيادة المعركة للإمارات، يأتي في إطار اكتمال فصول المؤامرة الإماراتية ضد الجيش الوطني والقيادات العسكرية الوطنية التي قدمت التضحيات الكبيرة في المحافظة”.
واستنكرت “استهزاء التحالف بقيادات الجيش الوطني، ومحاولة النيل من كفاءتهم، والصاق التهم بحقهم وتحميلهم أسباب الاختراقات الحوثية في عدد من مديريات مارب، رغم أن التحالف يتحمل مسؤولية غالبيتها فعليا”.
موضحة أن “السبب الحقيقي لاختراقات الحوثيين في عدد من جبهات مارب والجوف، هو إيقاف الدعم المالي والعسكري من قيادة التحالف، وتزايد الضربات الجوية الصديقة التي تستهدف مواقع ومعسكرات الجيش الوطني”.
وأكدت “أن الحرب كر وفر، وجولات وصولات، وخسارة جولة لا تعني حسم المعركة، وتحتاج الى دعم كبير ماليا وعسكريا، لكن هذا التوجه للتحالف يكشف عن دوافع وقف دعمه، وعن نيته تفكيك الجيش الوطني”.