قبائل مراد تشكو تراجع دعمها وقصف مجاميعها والتحالف يتهمها بالتخاذل ويتوعد (تفاصيل)

قبائل مراد تشكو تراجع دعمها وقصف مجاميعها والتحالف يتهمها بالتخاذل ويتوعد

الاول برس – خاص:

شهدت مارب ما وُصف “لقاء مكاشفة”، جمع عددا من مشايخ قبيلة مراد، إحدى أكبر قبائل المحافظة، والقادة العسكريين في الجيش الوطني من أبناء القبيلة مع قيادات التحالف والسلطة المحلية.

وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب: إن “القيادات القبلية والعسكرية من أبناء قبيلة مراد، شكت في اللقاء من تراجع دعم التحالف للجيش الوطني والقبائل بفعل ما يبدو أنه أزمة ثقة طارئة”.

مضيفة: “تحدثت القيادات القبلية والعسكرية المرادية، عن انعدام الدعم بالعتاد والسلاح والذخائر للقبائل مؤخرا في جبهات القتال والمعارك العنيفة الدائرة في مواجهة الحوثيين، بفعل ما يبدو أنه أزمة ثقة طارئة”.

وأوضحت المصادر بأن “القيادات القبلية والعسكرية المنتمية لقبيلة مراد نبهت لأهمية تدارك الأمر واستئناف تقديم الدعم للقبيلة ومقاتليها الذين يتقدمون صفوف المقاتلين في مواجهة الحوثيين، وانهاء اختراقاتهم”.

منوهة بأن “قيادات مراد القبلية والعسكرية فوجئت في اللقاء المنعقد بمارب، باتهامات من قيادات التحالف لقبيلة مراد بالتخاذل وتحميلها المسؤولية الكاملة عن اختراقات الحوثيين الاخيرة في عدد من المديريات”.

وقالت: “كان رد قيادات التحالف العربي خلال اللقاء مفاجئا وصادما لمشايخ وعسكريي قبيلة مراد، وقد حملت قيادات التحالف قبيلة مراد المسؤولية الكاملة عن أي تقصير او انتكاسات لاحقة في محافظة مارب”.

مضيفة: “ألمحت قيادات التحالف إلى أنها تعرف قبائل مراد جيدا، وهددت من تحوث منها أو تخاذل ستكون قراهم ومنازلهم هدفا واضحا لطيران التحالف باعتبارهم صاروا في صف المليشيات الحوثية الانقلابية”.

وتأتي اتهامات التحالف، عقب تسريب وثائق اتفاق سلام بين بعض قبائل مراد مع الحوثيين، ووثيقة عسكرية من رئيس هيئة الاركان صغير بن عزيز، تفيد بانسحاب بعض قبائل مراد من جبهات وسحب اسلحتها.

يشار إلى أن قبيلة مراد، والتي تعد واحدة من أكبر قبائل محافظة مأرب قدمت أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 10 آلاف جريح دون ان تحوز أي مكاسب أو مصالح وظيفية أو عسكرية تذكر، حسب تأكيد مشايخ القبيلة.