ورد الآن .. قيادة مارب تتلقى عرضا من الحوثيين لوقف المعارك بهذه الشروط (تفاصيل)
ورد الآن .. قيادة مارب تتلقى عرضا من الحوثيين لوقف المعارك بهذه الشروط
الاول برس – خاص:
تلقت السلطة المحلية في محافظة مارب، عرضا من جماعة الحوثي يساومها على وقف هجومها المكثف على مديريات المحافظة باتجاه مدينة مارب، مقابل خمسة شروط، حسب ما افادت مصادر محلية.
وقالت المصادر المحلية، إن “قيادة محافظة مارب، ممثلة بالشيخ اللواء سلطان العرادة، تلقت عرضا من جماعة الحوثي لوقف هجومها والمعارك الدائرة في مديريات عدة بالمحافظة، مقابل شروط محددة”.
مضيفة: “تلقى الشيخ سلطان اتصالا هاتفيا من قيادي كبير في الجماعة، عرض وقف المعارك مقابل اتفاق سلام وشراكة، يقضي بامداد محافظات سيطرة الجماعة بالنفط والغاز والكهرباء والرواتب وتبادل الاسرى”.
وفقا للمصادر فإن “الشيخ سلطان العرادة رفض العرض الحوثي”، ورد بأن “الاعتراف بسلطة الجماعة غير وارد”، وأنه “لن يخون الشرعية والتحالف مهما كانت التبعات، لكنه مستعد للسعي في وقف متبادل للحرب”.
وقالت: “كان رد الشيخ العرادة واضحا وحازما، بأنه جزء من الشرعية والتحالف، وأي اتفاق سلام يجب أن يتم عبرهما وعلى نطاق يعم اليمن وينهي الانقلاب ويستعيد مؤسسات الدولة، بما فيها القضايا المطروحة في العرض”.
منوهة بأن “محافظ مارب، ابدى استعدادا لعرض قضايا امدادات المشتقات النفطية والغاز والكهرباء وتبادل الاسرى والجرحى، على الشرعية والتحالف ومناقشتها معهما في حال توقف الهجوم الحوثي والمعارك أولا”.
وأوضحت أن “القيادي الحوثي رفض تأجيل القضايا المطروحة، واشترط اولا مباشرة امدادات الكهرباء والمشتقات النفطية والغاز المنزلي وتبادل الاسرى، والاتفاق بشأن تعزيز مرتبات الموظفين، ثم وقف الهجوم والمعارك”.
سبق أن عرضت جماعة الحوثي علنيا عرضا مماثلا عبر القيادي محمد علي الحوثي مع “ابقاء الشيخ سلطان العرادة وقيادة المحافظة على مواقعهم”، ولم يجد هذا العرض موافقة من جانب قيادات الشرعية في المحافظة.
يتزامن تجديد الحوثيين عرضهم، مع الاختراقات التي احدثتها هجماتهم المكثفة والمتواصلة منذ اسابيع على مديريات ماهلية والعبدية عقب سيطرتهم على مديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء، وفتحهم جبهات قتال أخرى.
واستطاع الحوثيون خلال الاسبوع الفائت اختراق عدد من المديريات في محافظة مارب، خصوصا الجوبة ورحبة ومدغل، بفعل هجماتهم المكثفة والانتحارية من ناحية، وخيانات بعض قبائل مراد للشرعية من ناحية اخرى.