مسؤولون يكشفون حقيقة ما يشاع عن “اتفاق تاريخي بين الحوثيين والشرعية”

مسؤولون يكشفون حقيقة ما يشاع عن “اتفاق تاريخي بين الحوثيين والشرعية”

الاول برس – متابعة خاصة:

أوضحت مصادر سياسية في الشرعية، حقيقة ما يجري تداوله عن “اتفاق تاريخي بين الشرعية والحوثيين” في جنيف, وقالت إن الاتفاق يخص تبادل الاسرى بين الجانبين، وليس اتفاق سلام.

ونقل موقع ynp عن مصدر مسؤول في صنعاء قوله أنه تم الإفراج عن عدد من الأسرى من طرف حكومة صنعاء كإبداء حسن النوايا من طرف واحد، لاتمام تنفيذ اتفاق تبادل مجموعة من الاسرى.

بدوره المحامي سليم علاو أفاد بأنه “سيتم الإفراج قريباً عن 1420 أسيراً ، 900 منهم من الشرعية و520 من قوات صنعاء كجزء من تفاهمات واتفاقيات ومشاورات بين الشرعية والحوثيين” حد تعبيره.

وأعلن رئيس لجنة الأسرى في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، عبد القادر المرتضى، “الجهوزية لتنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها في عمّان، حرصاً على سلامة الأسرى من خطورة تفشي فيروس كورونا”.

في المقابل، يرى مراقبون أنه “وفي حال نجاح صفقة تبادل الأسرى بين الشرعية وصنعاء دون أي عراقيل مستجدة, فإن ذلك يعد مؤشراً إيجابياً للنجاح في حل بقية نقاط الإختلاف في مسار المفاوضات ككل”.

ورجح مراقبون أن يقود انفراج ملف الاسرى، إلى انفراج في باقي الملفات المعلقة دون اتفاق، ضمن جولات مفاوضات السلام السابقة، وسيقود إلى التفاؤل بامكانية التوصل لاتفاق ينهي هذه الحرب، مطلب اليمنيين كافة.

يشار إلى أن الشرعية والحوثيين كانا توصلا برعاية اممية إلى اتفاق تبادل جميع الاسرى على قاعدة “الكل مقابل الكل” ضمن اتفاق السويد نهاية 2018م، وشمل الاتفاق اطلاق سراح نحو 17 الف اسيرا من الجانبين.