أخبار اليمن

رسميا.. قيادات الشرعية تعلن مصادرة التحالف القرار والسيادة وتسببه بهزائم (تفاصيل صادمة)

رسميا.. قيادات الشرعية تعلن مصادرة التحالف القرار والسيادة وتسببه بهزائم

 

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

أطلقت قيادات رفيعة في الشرعية، تصريحات صادمة ومخيبة للآمال، تعلن “مصادرة التحالف للقرار والسيادة الوطنية” و”فشل التحالف أمام الحوثيين وتسببه في الهزيمة”، وتنفي “وجود مناطق محررة” و”الشماعة الايرانية في اليمن”.

 

وأكد مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس البرلمان، عبدالعزيز جباري أن “التحالف اختطف القرار والسيادة اليمنية” وأن “السفير السعودي، محمد آل جابر، هو الحاكم الفعلي لليمن المخول الوحيد بإصدار القرارات والتعيينات”.

 

مضيفا في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة “الجزيرة”، ليل الاربعاء: إن “السفير السعودي يتعامل مع اليمنيين كأتباع”. وتتحكم بالقرار اليمني والتعيينات الحكومية. مُطالباً “المسؤولين في السعودية بالتعامل مع نظرائهم اليمنيين باحترام”.

 

وتابع: إن “التحالف يمنع الرئيس هادي وأعضاء الحكومة الشرعية من العودة إلى اليمن، كما يفرض مسؤولين بالقوة في مناصبهم، كما هو حال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إضافة إلى تصدير مشاكله وصراعه إلى اليمن”.

 

المستشار جباري، وصف “اتفاق الرياض، بأنه صناعة سعودية، تم فرضها على اليمنيين، رغم ملاحظات الحكومة على نصّ الاتفاق”. مطالباً طرفي التحالف بـ “تسليم اليمن لأهله، ومغادرة أراضيه” التي اكد سيطرة قواتهما عليها.

 

وشدد على أن ” اليمن لن يعرف الاستقرار في ظل التدخلات الخارجية، إلا إذا كانت إيجابية” حسب وصفه. مضيفا: إن “مواجهة المشروع الإيراني مجرد ذريعة، كشفتها اللقاءات المستمرة بين المسؤولين الإيرانيين والإماراتيين”.

 

وأكد المستشار ونائب رئيس مجلس النواب، عبد العزيز جباري، انحراف التحالف عن اهدافه إلى اجندة اهداف اخرى خاصة بهما، وقال: إن “الرياض وأبوظبي تريدان أن تصبحا ضمن القوى العظمى، ولكن على حساب الشعب اليمني”.

 

من جانبه، أطلق مسؤول رفيع في الحكومة الشرعية، تصريحات صادمة مماثلة، بإعلانه تسبب التحالف بقطبيه (السعودية والإمارات) في الهزيمة امام مليشيا جماعة الحوثي الانقلابية، وسلطتها في مناطق سيطرتها ونشاطها السياسي.

 

وقال وكيل وزارة الإعلام، محمد قيزان، في حوار مع وكالة الأناضول، الاخبارية التركية: إن “التحالف الذي جاء من أجل استعادة الشرعية فشل في تحقيق أهدافه، رغم مرور 2000 يوم على انطلاق عملياته العسكرية في اليمن”.

 

مضيفاً: إن “أطماع التحالف واختلاف أجنداته أدت إلى انحرافه عن الهدف الرئيس، وهو إعادة الشرعية إلى صنعاء”. واصفاً ذلك بأنه “انحراف خطير” كونه “يخدم الحوثيين” حسب تأكيده، نافيا “وجود مناطق محررة في اليمن”.

 

وسخر قيزان، ولأول مرة على لسان قيادي في الحكومة، مما سماه “الحديث عن تحرير 80% من الأراضي اليمنية، في الوقت الذي لا تستطيع الحكومة الشرعية العودة إلى أي محافظة تسمى محررة ويفترض أنها خاضعة لسيطرتها”.

 

مُطالباً بما سماه “حلولا جذرية للممارسات التعسفية التي تقوم بها أبوظبي تجاه الشرعية، ومنها عدم السماح لحكومة هادي بالعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتمكين المجلس الانتقالي (الجنوبي التابع للامارات) من السيطرة عليها”.

 

وشدّد وكيل وزارة الإعلام، محمد قيزان، في حواره مع وكالة الأناضول”، الاربعاء، على ضرورة ما سماه “التحاور مع السعودية حول انحراف بوصلة التحالف عن أهدافه المُعلنة بصورة واضحة وشفافة”. دون ذكر البديل في حال فشل “الحوار”.

يشار إلى أن تناقضات التحالف بقطبيه (السعودي والاماراتي) ودعمهما مليشيات متمردة وانقلابية على الشرعية، ونشر قواتهما في منابع ثروات اليمن النفطية والغازية وموانئ تصديرها، ينامي حالة الاحباط في صفوف الشرعية، لصالح الحوثيين.

زر الذهاب إلى الأعلى