أخبار اليمن

الاغتيالات تعصف بحضرموت وتسجل 3 عمليات خلال نصف يوم (تفاصيل)

الاغتيالات تعصف بحضرموت وتسجل 3 عمليات خلال نصف يوم

 

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تعصف موجة اغتيالات بمحافظة حضرموت، سجلت 3 عمليات لاغتيال شخصيات عسكرية، خلال نصف يوم، ضمن توجه لجر المحافظة إلى الفوضى التي تشهدها مناطق سيطرة “الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات.

 

وقال مصدر محلي: إن مسلحَين مجهولَين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على المجند في النخبة الحضرمية الموالية للإمارات، أيمن جمال بن طالب، في سوق القات بحوطة أحمد بن زين بمديرية شبام.

 

مضيفة: “أردى المسلحان المجند بن طالب على الفور، ولاذا بالفرار”. منوها بأن “الجريمة اثارت غضب الشارع وقلقه ايضا لتزامنها مع عمليات اغتيالات اخرى متلاحقة شهدتها المحافظة، مؤخرا”.

 

بالتزامن تعرّض قائد عسكري في الجيش الوطني، هو أركان المنطقة العسكرية الاولى قائد اللواء 135 ميكا، العميد الركن يحيى أبو عوجاء، لمحاولة اغتيال باءت بالفشل، في مدينة سيئون، بحضرموت.

 

تأتي عمليتا الاغتيال، بعد ساعات من اعلان وفاة مدير أمن المكلا السابق العقيد جمال بن عون الكثيري، متأثرا بإصابته الاثنين الماضي، بطلقات رصاص، مسلحين حاولوا اغتياله في مدينة المكلا.

 

وكان مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، أطلقا -ليل الاثنين- الرصاص على العقيد جمال الكثيري، في منطقة مبيخه بين المكلا وفوه، واصابوه بجروح بليغة في الصدر نُقل على إثرها إلى مستشفى البرج.

 

ونهاية ابريل الماضي، اغتال مسلحون مجهولون الجندي في “النُّخبة الحضرمية” الموالية للامارات، جمعان أنور واصل، في منطقة العجلانية بالقرب من قهوة بن عيفان، بمديرية القطن، ولاذ المسلحون بالفرار.

 

كما نجا أركان حرب ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى، يحيى أبو عوجاء، والوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء، محمد الصيعري، من محاولة اغتيال -أوائل يناير الماضي- بكمين مسلح في وادي سر بمدينة القطن، قُتل خلالها ضابط وجندي، وأصيب خمسة آخرون.

 

وتأتي حوادث الاغتيال في حضرموت، بالتزامن مع احتجاجات غاضبة تشهدها مدينة المكلا، تنديداً بتردي الخدمات، ومنها الكهرباء، وقامت قوات النخبة الحضرمية التابعة للامارات، بقمع المحتجين وإطلاق الرصاص عليهم، ونفَّذت حملات اعتقال طالت الكثير من المتظاهرين السلميين.

 

ويرى مراقبون أن الانفلات الأمني، الذي تعاني منه المحافظات الجنوبية عموماً، بدأ يمتد إلى محافظة حضرموت، في محاولة من الامارات والانتقالي الجنوبي لخلط الاوراق، وتسويغ السيطرة على المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى