خيانة جديدة .. انسحاب قيادات مندسة في الجيش وافرادها من مواقعها بجبهات مارب لتكرار سيناريو الجوف(وثيقة)

خيانة جديدة .. انسحاب قيادات مندسة في الجيش وافرادها من جبهات مارب لتكرار سيناريو الجوف

الاول برس – متابعة خاصة:

يستمر مسلسل خيانات العناصر المدسوسة في صفوف الجيش الوطني، بانسحاب قيادات عسكرية مع افرادها واسلحتها من مواقعها في جبهات مارب المشتعلة بمعارك عنيفة مع مليشيا الحوثي.

وكشفت وثيقة عسكرية رسمية عن انسحاب قائد عسكري مع أفراده مندسة في صفوف الجيش الوطني قوات الشرعية من الجبهات في مأرب ونهب الاطقم والأسلحة، في محاولة لتسهيل اسقاط مارب.

الوثيقة العسكرية التي جرى تسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي، برقية موجهة من القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي, إلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.

وتشكو البرقية من قيام العقيد عمار الصغير بالانسحاب مع المقاتلين التابعين له بالانسحاب من موقع حويشبان والفرار باتجاه منطقة الرويك على متن سبعة اطقم مع عياراتها و200 قطعة سلاح.

العناصر المدسوسة في صفوف الجيش لم تكتف بمثل هذه الخيانات واحداث ثغرات لمزيد من اختراقات مليشيا الحوثي في جبهات مارب، بل امتدت إلى محاولات احداث اضرابات داخلية في مارب.

وقالت البرقية المرفوعة من القائم باعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة إلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة: إن “الاطقم المنسحبة تقطعت للقاطرات في خط الرويك وتموين الاطقم منها”.

تضاف الخيانة الجديدة، إلى خيانات مماثلة من بعض قبائل مراد، بانسحاب مقاتليها من مواقعهم في جبهات عدة بمارب وسحب اسلحة الجيش معها، وتوقيع اتفاقات مع الحوثيين تمكنهم من مناطقهم.

وتسعى خيانة العناصر المندسة في صفوف الجيش الوطني إلى تكرار سيناريو اسقاط محافظة الجوف مطلع العام، عبر انسحابات مماثلة لعناصر محسوبة على النظام السابق مدعومة من الامارات.

يشار إلى أن مارب تواجه منذ اشهر هجمات انتحارية مكثفة للحوثيين من جهات متعددة، استطاعات رغم خسائرها البشرية الفادحة، إحداث اختراقات في مديريات العبدية وماهلية ومدغل ورحبة، بفعل خيانات من بعض قبائل مراد.