طارق يتشفى بما حدث في الدريهمي لقوات العمالقة والاخيرة تستعد لرد الصاع ( تفاصيل )
طارق يتشفى بما حدث في الدريهمي لقوات العمالقة والاخيرة تستعد لرد الصاع
الاول برس – خاص:
سربت مصادر عسكرية في قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، تشفي طارق بما حدث لقوات “العمالقة الجنوبية” في الدريهمي جنوبي الحديدة.
وقالت المصادر: “علق طارق عفاش في أحد مجالسه متشفيا على ما حدث لقوات العمالقة الجنوبية، في معركة مديرية الدريهمي جراء الكمين الحوثي الذي تعرضت له، السبت، وتسببه في خسائر بشرية كبيرة، للعمالقة”.
مضيفة: “قال العميد طارق معلقا على انتكاسة قوات العمالقة في مديرية الدريهمي : يستاهلوا ما جرى لهم”. وأردفت: “وحين راجعه أحدهم بأن العمالقة شريك لحراس الجمهورية ضد الحوثي، قال ضاحكا: ناب كلب في ناب كلب”.
وأكد المصادر أن تعليق طارق على احداث معركة الدريهمي، تسربت من داخل مجلسه إلى بعض قيادات العمالقة الجنوبية، ما أثار غضبها، وعزز شكوكها بتعرضها لخيانة من طارق، وما اعتبرته طعنة غادرة من الظهر”.
في السياق، كشف مصدر عسكري في القوات المشتركة بالساحل الغربي عما وصفه “خيانة حقيقية تعرضت لها قوات العمالقة الجنوبية”، عبر “نيران صديقة سعت للاجهاز على ما تبقى منها في معركة الدريهمي” جنوبي الحديدة.
وقال المصدر: إن “استخبارات طارق عفاش، التي يقودها عمار خططت بالفعل للتخلص من قيادات في ألوية العمالقة والكتائب اثناء المعركة في الدريهمي معتقدة أن ذلك سيمر دون أن يؤثر على سير المعركة”.
مضيفا: “حدث هذا فعليا مرات عدة في السابق في غير جبهة ومعركة، إلا أن ما حصل في الدريهمي ان الحوثي كان على اطلاع بتلك الترتيبات، واستطاع استثمارها لصالحة بطريقة قاتلة، ما ادى لرفع كلفة المعركة بشريا وخروجها عن سيطرة طارق على عكس ما اراد منها”.
وبين المصدر ان “طارق بتنسيق مع القيادة الاماراتية سعى لتنفيذ معركة مفتعلة في الدريهمي لتحقيق مآرب اخرى لا علاقة لها بلتأثير العسكري على الحوثي، بل اولويتها تتمثل في تحقيق اهداف داخلية تتعلق بتصفية رموز وقيادات في قوات العمالقة”.
وكانت مصادر عسكرية أوضحت أن “الحوثيين نصبوا كمينا محكما لقوات لواء ابوذياب العلقمي، التابع لحراس الجمهورية، باخلائهم الطريق إلى مدينة الدريهمي ثم الانقضاض عليها، موقعين عشرات القتلى والجرحى ومئات الاسرى”.