اطلاق موجة جديدة من الانفلات الامني في عدن باستهداف منزل نائب مدير الأمن (تفاصيل)
اطلاق موجة جديدة من الانفلات الامني في عدن باستهداف منزل نائب مدير الأمن
الاول برس – متابعة خاصة:
انطلقت في عدن موجة جديدة من الانفلات الامني في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع رفض مليشيا “الانتقالي الجنوبي” تسليم ادارة امن عدن لمدير الامن الجديد، اللواء احمد الحمادي.
وأكدت مصادر امنية محلية متطابقة أن “مجهولين أطلقوا النار، الاثنين، على منزل نائب مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، في مديرية التواهي، مستهدفين نوافذ المنزل بوابل من النيران”.
مصدر أمني أفاد بأن “منزل العميد أبو بكر جبر تعرض لعدة طلقات مجهولة اخترقت نوافذ المنزل، وأكد فحص فريق الادلة الجنائية أن الاعيرة النارية انطلقت من الشارع الرئيسي المقابل للمنزل”.
ولم يوضح المصدر هوية الجناة، لكنه أكد أنه “لم يصب أي من أفراد الأسرة بأي مكروه”. متوعدا بأن “تتابع الاجهزة الامنية في عدن الجناة حتى ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع”.
يتزامن هذا الاستهداف مع تأكيد ناطق عسكري تابع لما يسمى “الانتقالي الجنوبي” رفض شلال شايع تسليم إدارة أمن عدن لخلفه اللواء الحمادي وتمكين الاخير من عمله قبل تنفيذ شرط رئيس.
وقال ناطق ما يسمى “المقاومة الجنوبية” العقيد علي شايف الحريري: “لا صحه للأخبار التي تتحدث عن أن اللواء الركن شلال شايع سيقوم بعملية تسليم إدارة أمن عدن إلى خلفه اللواء أحمد الحامدي في الرياض”.
مضيفا: إن “التسليم والاستلام لن يتم إلا عندما يعود اللواء الركن شلال شايع إلى عدن وحسب الطرق المتعارف عليها”، في إشارة إلى قرار السعودية منع عودة شايع وآخرين من قيادات الانتقالي إلى عدن.
مشيرا على حسابه بموقع “تويتر” إلى إن “القائد شلال شايع رمز جنوبي واستمرار الرياض في منع عودته إلى عدن، قرار غير صائب وله تداعيات سلبية تؤثر على تنفيذ خطوات اتفاق الرياض”.
يذكر أن السعودية كانت منعت منتصف ديسمبر الماضي اللواء شلال شايع وقائد ما يسمى “مكافحة الارهاب” العميد يسران المقطري وأخرين من العودة الى عدن، عقب مشاركتهم في اجتماع لقيادات جنوبية في الاردن.