أخبار اليمن

الحوثي يبدي “الشفقة” على ما حدث لقوات “العمالقة الجنوبية” في الدريهمي (تفاصيل)

الحوثي يبدي “الشفقة” على ما حدث لقوات “العمالقة الجنوبية” في الدريهمي

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

أبدى عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” التابع لجماعة الحوثي في صنعاء، القيادي محمد علي الحوثي؛ اشفاقه على قوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي معلقا على تعرضها للخيانة.

 

وقال الحوثي في تغريدة بموقع “تويتر” الثلاثاء: “في حروب السلطة الظالمة الست، عرف الجميع أن عساكر محسوبين على محافظات بعينها تعرضوا للخيانة عبر دفعهم للتقدم لتصفيتهم من الأمام والخلف”.

 

مضيفا: “اليوم تتكرر الخيانة والتصفيات ذاتهاداخل مليشيات العدوان”. في إشارة إلى ما كشفته مصادر عسكرية ميدانية في الساحل الغربي، عن “تعرض قوات العمالقة الجنوبية لخيانة وطعنة من الظهر”.

 

وسجلت قيادات في الوية “العمالقة الجنوبية” بالساحل الغربي، الثلاثاء، أول رد فعل على ما اعتبرته خيانة وطعنة من الظهر سددتها لها قوات “حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي.

 

مصادر ميدانية، قالت: إن “عددا من قيادات العمالقة الجنوبية، غادرت الساحل باتجاه عدن ولحج، بعد أن تأكدت شكوكها في تعرضها لخيانة غادرة بمديرية الدريهمي جنوبي الحوثي، يقف وراءها طارق”.

 

وأضافت: “تكبدت قوات العمالقة خسائر بشرية كبيرة، قدرت بمئات القتلى والجرحى والأسرى في كمين نصبته مليشيا الحوثي لها بمدينة الدريهمي، السبت، وكان طارق عفاش سعيدا وفرحا بذلك ويسخر منه”.

 

في السياق، سربت مصادر عسكرية بقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، تشفي طارق بما حدث لقوات “العمالقة الجنوبية” في الدريهمي.

 

وقالت المصادر: “علق طارق عفاش في أحد مجالسه متشفيا على ما حدث لقوات العمالقة الجنوبية، في معركة مديرية الدريهمي جراء الكمين الحوثي الذي تعرضت له، السبت، وتسببه في خسائر بشرية كبيرة، للعمالقة”.

مضيفة: “قال العميد طارق معلقا على انتكاسة قوات العمالقة في مديرية الدريهمي : يستاهلوا ما جرى لهم”. وأردفت: “وحين راجعه أحدهم بأن العمالقة شريك لحراس الجمهورية ضد الحوثي، قال ضاحكا: ناب كلب في ناب كلب”.

 

وأكدت المصادر أن تعليقات طارق على أحداث معركة الدريهمي، تسربت من داخل مجلسه إلى بعض قيادات العمالقة الجنوبية، ما أثار غضبها، وعزز شكوكها بتعرضها لخيانة من طارق، وما اعتبرته طعنة غادرة من الظهر”.

 

وفقا لمصدر عسكري في القوات المشتركة بالساحل الغربي فإن ما حدث في الدريهمي “خيانة حقيقية تعرضت لها قوات العمالقة الجنوبية”، عبر “نيران صديقة سعت للاجهاز على ما تبقى منها في معركة الدريهمي” جنوبي الحديدة.

 

وقال المصدر في وقت سابق: إن “استخبارات طارق عفاش، التي يقودها عمار خططت بالفعل للتخلص من قيادات في ألوية العمالقة والكتائب اثناء المعركة في الدريهمي معتقدة أن ذلك سيمر دون أن يؤثر على سير المعركة”.

 

مضيفا: “حدث هذا فعليا مرات عدة في السابق في غير جبهة ومعركة، إلا أن ما حصل في الدريهمي ان الحوثي كان على اطلاع بتلك الترتيبات، واستطاع استثمارها لصالحة بطريقة قاتلة، ما ادى لرفع كلفة المعركة بشريا وخروجها عن سيطرة طارق على عكس ما اراد منها”.

 

وبين المصدر ان “طارق بتنسيق مع القيادة الاماراتية سعى لتنفيذ معركة مفتعلة في الدريهمي لتحقيق مآرب اخرى لا علاقة لها بلتأثير العسكري على الحوثي، بل اولويتها تتمثل في تحقيق اهداف داخلية تتعلق بتصفية رموز وقيادات في قوات العمالقة”.

 

وكانت مصادر عسكرية أوضحت أن “الحوثيين نصبوا كمينا محكما لقوات لواء ابوذياب العلقمي، التابع لحراس الجمهورية، باخلائهم الطريق إلى مدينة الدريهمي ثم الانقضاض عليها، موقعين عشرات القتلى والجرحى ومئات الاسرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى