ورد الان .. طارق يكثف اجراءات حمايته بعد وعيد قبائل ذمار ويبدأ بطاقم حراسته (تفاصيل)
طارق يكثف اجراءات حمايته بعد وعيد قبائل ذمار ويبدأ بطاقم حراسته
الاول برس – خاص:
كثف قائد ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، اجراءات حمايته الشخصية، عقب وعيد قبائل ذمار له بالقتل قصاصا للرائد محمد علي غشيم الذي عذبه حتى الموت، واتخذ عددا من الاجراءات الاحترازية.
مصادر عسكرية ميدانية كشفت عن استبدال طارق حراسته الشخصية واستبعاد كل من ينتمون إلى محافظة ذمار وقبائلها”. مضيفة: “كما بدأ فرز قيادات قوات حراس الجمهورية، على اساس مناطقي، واستبعاد من ينتمون إلى محافظة ذمار”.
وتداعت قبائل محافظة ذمار ومشائخها ووجهاؤها ردا على جريمة تصفية طارق عفاش أحد الضباط المنتسبين إلى قواته المسماة “حراس الجمهورية” بتعذيبه حتى الموت. معلنة النكف القبلي العام للثأر له وباقي المعتقلين في سجون طارق.
مشائخ ووجهاء وأعيان قبائل محافظة ذمار، أعلنوا الإثنين، في تجمع لهم بصنعاء، النكف القبلي رداً على جريمة اختطاف الرائد محمد علي غشيم من احد النقاط واعتقاله بأحد سجون طارق في الساحل الغربي وتعذيبه حتى الموت.
وأدان مشائخ قبائل ذمار، في تجمع قبلي لهم نظموه في صنعاء الاثنين، جريمة طارق عفاش وأخيه عمار بسجنهما وتعذيبهما الرائد محمد علي غشيم طوال عام ونيف من الاعتقال بأحد سجونهما غير القانونية وتصفيته جسديا”.
مؤكدين في يبان لهم أن “دم الشهيد غشيم لن يذهب هدراً ولن تمر هذه الجريمة مرور الكرام”. ومطالبين بـ “تحقيق دولي في جرائم التحالف ومرتزقته من تعذيب وتصفية الأسرى والمعتقلين في سجون الإمارات بالساحل الغربي”.
وأوضح البيان أن “مشائخ مخلاف حمير والسلف آنس ووجهاء ومشائخ وأبناء محافظة ذمار اجتمعوا وتدارسوا ما حدث بحق الشهيد محمد غشيم وأعلنوا النفير العام للرد على هذه الجريمة المروعة وكافة جرائم وانتهاكات العدوان”.
من جانبه، أكد عبد الواسع غشيم في كلمة عن “آل غشيم” أن إقدام الإمارات على سجن وتعذيب وتصفية غشيم عبر مرتزقتها طارق وعمار عفاش “جريمة تتنافى مع كل الشرائع والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
مطالبا بـ “تسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والصليب الأحمر”. ومعلنا “الرفض لما تم اتخاذه من إجراءات بصورة أحادية أيا كانت لجان أو طبيب شرعي أو تقارير”. أعلن عنها طارق.
وقال: “نؤكد رفضنا المطلق لأي اجراءات احادية اتخذت سواء تشكيل لجان أو طبيب شرعي أو تقارير صدرت أو ستصدر لاحقاً من المدعو طارق عفاش وأخيه عمار وأسيادهم، ونحذر من التصرف بجثة الشهيد أو دفنه”.
كما حذر مشائخ ووجهاء وأعيان ذمار “المغرر بهم والمخدوعين من أبناء اليمن بصورة عامة وأبناء ذمار بشكل خاص، من التعرض لمصير الشهيد محمد غشيم” ودعوهم إلى “مراجعة أنفسهم والعودة إلى جادة الصواب والانسحاب”.
وطالبوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ممثلة بالصليب الأحمر وأطباء بلا حدود وغيرها بتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في القضية أولاً وفتح تحقيق دولي ليعرف العالم ما يحدث بداخل سجون طارق وعمار عفاش بالمخا”.
كما حث مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة ذمار على “الاستمرار في رفد الجبهات خاصة جبهة الساحل الغربي بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية” حسب زعمهم في البيان الصادر عن تجمعهم.
وسلموا مكتب الأمم المتحدة في صنعاء ومقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رسالتين إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن للمطالبة بتسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم وفتح تحقيق دولي حول سجنه وتعذيبه وتصفيته.
وكانت منظمات حقوقية وانسانية، محلية ودولية، أعلنت “استكمال ملف بانتهاكات وجرائم حرب اقترفتها قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي، بعد استكمال الادلة والشهادات والوثائق، لتحريك الملف في مجلس الامن وصولا لمحكمة الجنايات الدولية”.