باعوم يبدد نشوة “الانتقالي” بوفاته ومصادر تؤكد حضوره احتفائية 14 اكتوبر (صور+ تفاصيل)

باعوم يبدد نشوة “الانتقالي” بوفاته ومصادر تؤكد حضوره احتفائية 14 اكتوبر

الأول برس – متابعة خاصة:

بدد رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب، القيادي في الحراك الجنوبي السلمي، نشوة ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” وناشطيه بأنباء وفاته، وظهر حيا يرزق وسط تأكيدات حضوره احتفائية ذكرى ثورة 14 أكتوبر 1963م، المزمعة في مدينة المكلا بحضرموت.

وكشف الصحفي احمد باعباد حقيقة وفاة حسن باعوم، ونشر على حسابه بموقع “تويتر” صورة تجمعه مع باعوم، قائلا: “زرت الوالد حسن أحمد باعوم في منزله للاطمئنان عليه، ولا صحة للأخبار التي تحدثت عن وفاته، وهو في صحة وعافية.

من جانبها، قالت مصادر سياسية في الحراك الجنوبي السلمي، إن رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب حسن أحمد باعوم، سيحضر فعالية الاحتفاء بذكرى ثورة 14 أكتوبر، التي دعا لها مجلس الحراك الثوري، والمشاركة الواسعة في احيائها.

وأكدت المصادر إن “الفعالية التي ستشهدها مدينة المكلا ستكون بداية إنطلاقة ثورية جنوبية”. في إشارة إلى استعادة الحراك الجنوبي حضوره الجماهيري بوجه احتكار ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” تمثيل جنوب اليمن وسكانه.

يأتي حديث باعوم عن العودة إلى محافظة حضرموت لحضور فعالية احياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر بعد عقد اول اجتماع للجنة الوطنية للاتصال والتواصل الجنوبي في العاصمة عدن، التي اقرت اللائحة التنظيمية، وتفعيل حضور الحراك.

وأعلنت اللجنة “ابقاء باب الانضمام مفتوحا امام كل القدرات الجنوبية الراغبة بالمشاركة في اطار الفرق المحددة تقسيماتها وفق اليهكل التنظيمي. مؤكدة أنها “تقف على مسافة متساوية بين جميع القوى الجنوبية بما يلبي تطلعات الجماهير”.

يشار إلى أن حسن أحمد باعوم من مواليد عام 1941م، شارك في النضال الوطني ضد الاحتلال البريطاني لعدن وجنوب اليمن، وكان من طلائع ثوار 14 أكتوبر 1963م، في صفوف الجبهة القومية حتى انتزاع الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.