النفيسي ينشر تسريبات جديدة وصادمة عن شروط امريكية “مذلة” لرفع العقوبات عن السودان
النفيسي ينشر تسريبات جديدة وصادمة عن شروط امريكية “مذلة” لرفع العقوبات عن السودان
الاول برس – متابعة خاصة:
نشر أستاذ العلوم السياسية المفكر الكويتي البارز الدكتور “عبدالله النفيسي” تفاصيل جديدة وصادمة عن شروط الولايات المتحدة الامريكية “المذلة” للسودان مقابل رفع العقوبات المفروضة عليه منذ نحو 27 عاما.
وقال المفكر السياسي الكويتي، المثير للجدل: إن “الوفد السوداني الذي تفاوض مع الأمريكان حول التطبيع مع إسرائيل فوجئ بوضع الأمريكان 47 شرطاً لتحقيق التطبيع” مع الكيان الاسرائيلي.
مضيفا: في تغريدات له على موقع التدوينات المصغر “تويتر” : إن “من تلك الشروط توطين ملايين من اللّاجئين الفلسطينيين في السودان الشاسع وسيطرة الأمريكان على المياه الإقليمية السودانية بالبحر الأحمر”.
وفي وقت سابق كشفت قناة “الميادين” عن الشروط الأمريكية التي طرحت في الإمارات لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيعها مع إسرائيل.
وقالت القناة، إن من ضمن الشروط أن يضم الوفد المطبع وزير العدل السوداني الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي سبق أن عمل مستشاراً في مكاتب أميركية وخليجية.
وتضمنّت الشروط وعددها 47، إمكانية أن يكون السودان وطناً بديلاً لتوطين الفلسطينيين، والسيطرة الأميركية في البحر الأحمر السوداني عن طريق جنوب السودان، إضافةً إلى منع السلطات السودانية من منح الشركات الصينية أي استثمار.
كما طالبت واشنطن بالإشراف على الموانئ والمياه الإقليمية السودانية بذريعة محاربة الإرهاب، وبتعديل المناهج التعليمية السودانية، إضافةً إلى تحويل السودان الى منفى لمن تطرده الإمارات و”إسرائيل” وأميركا.
في المقابل، اعتبر زعيم حزب الأمة السوداني “الصادق المهدي”، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة، ولا علاقة له بالحريات.
وقال المهدي إن حزبه “سيقود حملةً للحد من خداع الشعب بالتطبيع”، فيما حذّر الحكومة من مغبة اتخاذ قرار بالتطبيع مع “إسرائيل”، حتى لا تدخل البلاد في مواقف خلافية.
طالباً منها “الكف عن الاتصالات والرحلات غير المنضبطة في اتجاه التطبيع”.
من جهته، أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني “إدريس سليمان”، أن “الشعب السوداني بجميع اطيافه يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال إن القضية الفلسطينية “هي القضية المركزية الأولى بالنسبة للشعب السوداني”. مشدداً على أن ” المفاوضات حول التطبيع هي مفاوضات خائنة وخائبة” متسائلاً “أي ثمن يوازي القيم والمبادئ؟”.