أخبار اليمن

انكشاف اسباب حملة التحريض ضد شركة “سبأفون” في عدن والاعتداءات على مقرها وكبائنها (وثيقة)

انكشاف اسباب حملة التحريض ضد شركة “سبأفون” في عدن والاعتداءات على مقرها وكبائنها

 

 

 

الاول برس – خاص:

 

سربت مصادر جنوبية وثيقة رسمية، تكشف الاسباب الفعلية وراء حملة التحريض الواسعة ضد شركة “سبأ فون” للاتصالات الناقلة، والاعتداء على مقرها واحراق كبائنها فجر السبت في العاصمة المؤقتة عدن.

 

واعتبر الخبير العسكري الجنوبي علي النسي الذي نشر الوثيقة على حسابه بموقع “تويتر” السبت، أن ما حوته “هاذي الوثيقة هي سبب الاعتداء على مقر شركة سبأفون واحراق كبائنها فجر اليوم (السبت) في عدن”.

 

الوثيقة المرفوعة من رئيس مجلس إدارة شركة سبأفون همدان عبدالله الاحمر إلى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، تضمنت تأكيد أهمية نقل تشغيل الشركة إلى عدن في دعم الشرعية والجيش الوطني.

 

وقالت: “إن تشغيل شبكة سبأفون في المناطق المحررة سوف يخدم المشروع الوطني للحكومة الشرعية وسوف تستفيد منه جميع القطاعات العسكرية والمدنية في المناطق المحررة، خصوصا في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي”.

 

مضيفة: “وتدركون المنافع التي لا تحصى للحكومة بالرغم من التكاليف الكبيرة التي ستتحملها الشركة، وعلينا جمعيا تغليب المصلحة الوطنية العليا واعطاء الاولويات وابرزها توفير شبكة آمنة بعيدا عن السيطرة وتحكم المليشيات”.

 

وتابعت الوثيقة: “ونحن مدركين أن هذا هو توجه معاليكم واستراتيجية حكومية لا مجال لتأخير تنفيذها على أرض الواقع بعد كل هذه المتغيرات المتسارعة في مناطق المواجهات مع مليشيا الانقلاب في صنعاء وعدن”.

 

الوثيقة طالبت نائب رئيس الجمهورية في المقابل بـ “التوجيه بتسهيل اجراءات استكمال تشغيل شبكة سبأفون بشكل عاجل في المناطق المحررة، والموافقة على اعفاء المعدات المستوردة المطلوبة من الرسوم الجمركية”.

 

وشددت على اهمية هذه المعدات “لاستكمال ربط الشبكة بأجهزة الجهات المعنية لحماية أمن الوطن المعلوماتي التي تلعب دورا محوريا في سير العمليات العسكرية والأمنية في حرب الحكومة الشرعية ضد المشاريع الانقلابية شمالا وجنوبا”.

 

وهو ما عزز اتهامات قيادات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، المحرضة ضد شركة سبأفون بأنها “جهاز استخبارات للحكومة الشرعية والجيش الوطني وحزب تجمع الإصلاح” حسب زعمها.

 

سياسيون جنوبيون تفاعلوا مع الوثيقة وعمدوا في ردودهم إلى اطلاق مزيد من التأجيج وتأليب العداء ضد شركة “سبأفون” والتحريض على اغلاق مقراتها وتدمير معداتها، في المناطق المحررة جنوبي اليمن.

 

وفي حين أيد احمد علي منصر هذا المبرر للاعتداء على على مقر شركة سبأفون واحراق كبائنها فجر السبت في العاصمة المؤقتة عدن، ساق مبررا اخر لحملة التحريض على الشركة ومقراتها ومعداتها.

 

وقال معطيا القضية بعدا مناطقيا: “السبب الرئيسي منع الشركه الجنوبية من فتح نشاطها بعد استكمال كل شي في المناطق المحررة وسماح لشركة سبافون لمالكها الشمالي؟ هذا (يثير) علامه مليون استفهام”.

 

وكانت الشركة اليمنية للهاتف النقال (سبأفون) ادانت في بيان لها الشهر الماضي ما تعرضت له بعض مواقع اجهزة بثها وشبكاتها في المحافظات الجنوبية من عمليات اعتداء واتلاف ونهب، مطالبة بضبط الجناة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى