دولة اوروبية تقدم عرضا للسلام في اليمن وتكشف عن وساطة عمانية لإنهاء الحرب (تفاصيل)
دولة اوروبية تقدم عرضا للسلام في اليمن وتكشف عن وساطة عمانية لإنهاء الحرب
الاول برس – متابعة خاصة:
تقدمت دولة اوروبية بعرض لرعاية مفاوضات جادة وشاملة للسلام في اليمن، وكشفت عن وساطة عمانية لإنهاء الحرب، مطلقة في الوقت نفسه تحذيرا بشأن الاوضاع الانسانية في اليمن.
وأعلنت السويد عن استعدادها لاستضافة جولة جديدة من مباحثات السلام بين أطراف الصراع في اليمن. مؤكدة أنها “تُكرِّس جهودها في محاولة لإيجاد حل مستدام للنزاع في البلاد”.
جاء ذلك على لسان السفير غير المقيم للسويد في اليمن وعمان والسعودية، “نيكولاس تروفي”، قائلا: إن بلاده “أبلغت الأمم المتحدة باستعدادها لاستضافة أي حوار إذا ما طلب المجتمع الدولي وأطراف النزاع ذلك”.
مضيفا: إن “السلام لا يزال مفتوحاً لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات”، مُشدِّداً على “ضرورة فتح المزيد من المنافذ الإنسانية في جميع أنحاء اليمن، فالوضع الانساني غير مقبول، ولا بديل عن تسوية سياسية سلمية للحرب”.
وأكد تروفي أن “الشعب اليمني يعاني والحاجة ماسة للإغاثة الإنسانية”. مثنياً -في الوقت ذاته- على “المرونة التي تحلّى بها اليمنيون في زمن الحرب”، ومُجدِّداً تمسُّك السويد بـ “الضغط لوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية من خلال محادثات سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وكانت السويد قد نجحت في رعاية اتفاق جزئي لوقف الحرب في اليمن، عُرف لاحقاً باتفاق ستوكهولم، في 13 ديسمبر 2018م، وركّز على إنهاء التصعيد في مناطق الساحل الغربي، وتبادل الاسرى، وتفاهمات بشأن تعز.
لكن الاتفاق الذي رعته الامم المتحدة وأصدر مجلس الامن الدولي قرارين باعتماد مضامينه، اقتصر فقط على إنهاء الصراع بين الحوثيين وحلفاء الإمارات، دون أن يشمل الجبهات التي تُشرف عليها حكومة الرئيس هادي.