ناشطات “عفاش” يتفاضحن بعد تسريب مكالمة فاضحة بين نورا الجروي وسميرة الحوري (تفاصيل)

ناشطات “عفاش” يتفاضحن بعد تسريب مكالمة فاضحة بين نورا الجروي وسميرة الحوري

الاول برس – خاص:

انبرت ناشطات المؤتمر الشعبي العام -جناح عفاش والامارات- للتفاضح في ما بينهن، على خلفية تسريب مكالمة خطيرة بين المؤتمرية نورا الجروي والناشطة سمير ةالحوري، كشفت اسرارا خطيرة عن تجنيد آل عفاش الفتيات واستغلالهن.

وتوعدت الناشطة في المؤتمر الشعبي العام -جناح الامارات- نورا الجروي، الناشطة سميرة الحوري بفضائح، بعد تسريبها مكالمة هاتفية فاضحة بينهما، كشفت اسرارا خطيرة.

الجروي قالت في منشور على حسابها بموقع “فيس بوك”: إن سميرة الحوري اختلقت أكاذيب لا اساس لها من الصحة وكل ما تقوم به ليس سوى ضجيجا لدرء التهمة عنها.

مضيفة: “لم تكتفي الحوثية المدعوة سميرة الحوري بذلك بل قامت بقص ولصق ما يروق لها في المكالمة وهذا فيه تضليل للرأي العام وتحاول اخفاء ما قصدته في كلامي معها”.

وأكدت مسؤولة ناشطات المؤتمر الشعبي العام، نورا الجروي، أنها قدمت بلاغا للأمن والقضاء المصري وقالت: “بيننا وبينها القضاء سواء كان في القاهرة او الرياض او عدن”.

موضحة أنها “تقدمت منذ أسبوع بقضية لدى مباحث جرائم الانترنت في القاهرة، وسأتابعها حتى أصل للحكم من المحكمة وأنتم الحكم من كذب ولفق واساء وشهر يستحق بأن يكون لكم موقف تجاهه”.

واتهمت الجروي، سميرة الحوري بـ “الكذب”، وقالت: “الحوثية سميرة الحوري قالت بأنها تقدمت ببلاغ لمباحث الانترنت ضد برديس السياغي وطلعت كذابة ليس هنالك بلاغ”.

مضيفة: “بل ان برديس هي من قدمت البلاغ ضد سميرة وانا امرأة مسئولة اعي ما اقول خصوصا عندما يكون الأمر مرتبط بالأمن المصري”. في اشارة تظهر ارتباطا باجهزة الامن.

كما وعدت نورا الجروي بنشر قضايا نصب واحتيال تورطت فيها سميرة الحوري آخرها قضية خديجة الشامي، حسب تعبيرها.

وأكدت أن سميرة الحوري لم تفعل ما فعلته الا بعد فرارها للرياض بعد ان خضعت لعدة تحقيقات مع الأمن المصري واعتقدت بأننا لن نستطيع مقاضاتها وهي في الرياض وهي مخطئة بذلك لأن العدالة ستطالها أينما كانت.

محذرة كل الناشطات اليمنيات بقولها: “لن اسمح لسميرة الحوري أو لغيرها تمييع وتضييع قضية النساء في سجون الحوثيين واعرف جيدا بأنها حاولت تشويه القضية بشتى الوسائل”.

وأضافت الجروي: “لكننا كشفنا وفضحنا أمرها وجاء موضوع خديجة الشامي ليفضح وجهها الحقيقي والقضاء المصري والسعودي بيننا وبينها ولن تمر لا هي ولا غيرها”.

يأتي هذا بعدما انتشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية مدتها 6 دقائق بين الناشطة المؤتمرية نورا الجروي المقربة من أحمد علي عفاش والناشطة سميرة الحوري.

حمل التسجيل الصوتي مفاجأة كبيرة لجميع الناشطين والناشطات، كاشفا قذارة آل عفاش في تجنيد الفتيات واستغلالهن في الايقاع بخصومهم وتنفيذ اجندات حزبية تصب في مصلحة احمد علي واسرة عفاش.

وتضمنت المكالمة الهاتفية نقاشا حادا بين الناشطتين ومحاولة نورا الجروي التأكيد أن كل الناشطات يشتغلن تحت اشرافها، وهو ما رفضته في البداية سميرة الحوري، إلا أنها تراجعت عن موقفها بعد مكاشفتها بحقيقة اللقاءات التي جمعتها بالجوري في مارب والرياض.