الاول برس – متابعة خاصة:
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحرب في اليمن بأنها “صراع اقليمي”، واعتبر أنها فاشلة ومدمرة، وأن الحل في اليمن سياسي، متحدثا عمَّا سماه “لمسات اخيرة” لاتفاق ينهي الحرب.
وجدد غوتريش في مؤتمر صحافي عقده للترحيب باتفاق وقف اطلاق النار في ليبيا، الجمعة، دعوته إلى إنهاء الصراع في اليمن والانخراط في المشاورات السياسية “لوضع اللمسات الاخيرة” على الاعلان المشترك لوقف الحرب.
أمين عام الامم المتحدة، قال: “حان الوقت لتعبئة كل الجهود لدعم عمليات الوساطة القائمة لإنهاء النزاعات في اليمن، وأفغانستان، وأرمينيا، وأذربيجان، حيث تستمر الأعمال العدائية بالتسبب في معاناة هائلة للمدنيين”.
مضيفا: “لا يوجد حل عسكري لأي من تلك النزاعات، يجب أن يكون الحل سياسيًا”. منوها بـ “دعواته المتكررة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم للتركيز على الاستجابة لوباء كوفيد-19”.
ودعا غوتيرش، في جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، أطراف الصراع في اليمن إلى “مواصلة مشاركتهم مع مبعوثه غريفيث دون شروط مسبقة لوضع اللمسات الأخيرة على الإعلان المشترك”.
وقال: إن “الحل السريع للصراع اليمني يمكن أن يساهم ببناء الثقة في جميع أنحاء المنطقة”. مضيفا “ما زلت قلقًا للغاية بشأن الوضع في اليمن، وهو صراع محلي أصبح إقليميًا بمرور الوقت”.
مقرا بأن الحرب الاقليمية في اليمن فاشلة ومدمرة و”أدت ما يقرب من 6 سنوات من الحرب إلى تدمير حياة ملايين اليمنيين، وقوضت جهود بناء الثقة في المنطقة”، حسب ما نقله مركز اعلام الامم المتحدة.
وشدد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش، على “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعودة لطاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب”. معتبرا أن “أي شيء أقل من ذلك لن يكون كافيا”.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا يضم الامارات، ويحظى بدعم امريكي وبريطاني مباشر، في حرب اليمن، بزعم دعم الشرعية في اليمن والتصدي للنفوذ الايراني. في حين تدعم مليشيا انقلابية على الشرعية جنوبي اليمن.