أخبار اليمن

عاجل .. اسعار المشتقات النفطية في سقطرى تسجل رقما خياليا وغير مسبوق بعموم الجمهورية ( تفاصيل + صور))

اسعار الوقود في سقطرى تسجل رقما خياليا وغير مسبوق بعموم الجمهورية

 

 

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تشهد الان محافظة أرخبيل سقطرى أشد وأقسى ازمة وقود عرفتها منذ عقود، بينما سجلت اسعار المحروقات (البترول والديزل) في السوق السوداء رقما خياليا غير مسبوق في الجمهورية.

 

وقالت مصادر محلية: إن “الازمة المفتعلة وتأتي عقابا جماعيا من القوات الاماراتية ومليشياتها لأهالي المحافظة، واحتجاجاتهم المتواصلة على تواجدها ومطالبتهم بمغادرة الجزيرة وعودة سلطات الشرعية”.

 

مضيفة: “تعاني المحافظة منذ اسابيع شحا تدريجيا في المشتقات النفطية، وصولا إلى انعدامها في المحطات، الثلاثاء والاربعاء، بصورة تامة وتوفرها في السوق السوداء بأسعار خيالية”.

 

وتابعت: “انعدمت المشتقات النفطية في المحطات بالسعر الرسمي، وانحصرت في اسواق سوداء تابعة لعناصر مدعومة من مليشيا الانتقالي وبأسعار خيالية وصلت إلى 50 الف ريال للعشرين لترا من البترول”.

 

بدأت الأزمة مع بدء الامارات مطلع أكتوبر الجاري، جني ثمار تمكينها مليشيا ذراعها السياسي والعسكري في جنوب اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) من السيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى، باحتكار تجاري أخر.

 

ومنح “الانتقالي الجنوبي” شركة أدنوك الإماراتية حق الاستفراد بسوق بيع المشتقات النفطية في محافظة سقطرى، المنتجة في شركة بترول ابوظبي أو المنهوبة من محافظات يمنية، ابرزها محافظة شبوة.

 

مصادر مطلعة في محافظة سقطرى كشفت هذا، في وقت سابق، ونقلت عن مُقرّبين من المجلس الانتقالي؛ أن “الإمارات ستكون اليد الوحيدة القابضة على منابع وأسواق المشتقات النفطية في الارخبيل”.

 

وأضافت: إن “شركة بترول أبوظبي بدأت بالفعل تدشين منافذ بيع الغاز المنزلي المُستخرج من بلحاف للمواطنين في حديبو وفرع شريط الساحل الغربي للجزيرة بمنطقة علامة، وتُعِدُّ لفتح منافذ لبيع المشتقات النفطية”.

 

مشيرة إلى أن “شركة بترول ابوظبي تُعِدُّ لافتتاح منافذ جديدة لبيع المشتقات النفطية في الارخبيل، وهناك انباء أنها ستوسع الاحتكار التجاري لتسويق وبيع المشتقات النفطية في جنوب اليمن كاملا”.

 

وتأتي هذه الخطوة، بعد منع الإمارات إدخال شحنات الوقود التابعة لشركة النفط اليمنية (التابعة للحكومة الشرعية). ما يكشف بنظر مراقبين “عمَّا تحويه اجندة اطماع الامارات في اليمن”.

 

يشار إلى أن الامارات وبجانب سعيها للسيطرة على سواحل اليمن وموانئه، سبق أن سيطرت -منذ عدة أسابيع- على قطاع الأسماك الذي يُعدُّ المصدر الرئيس لدخل المواطنين في سقطرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى