أخبار اليمن

عاجل .. تفاصيل خاصة عن منفذي اغتيال حسن زيد وسبب انتمائهم لهذه المحافظة (صور)

تفاصيل خاصة عن منفذي اغتيال حسن زيد وسبب انتمائهم لهذه المحافظة

 

 

 

الاول برس – خاص:

كشفت مصادر أمنية عن اسباب انتماء جميع عناصر خلية اغتيال السياسي حسن محمد زيد، المضبوطة من اجهزة امن واستخبارات جماعة الحوثي، إلى محافظة ذمار.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في صنعاء إلقاء القبض على أحد قتلة وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب، حسن زيد، صباح الثلاثاء في حي حدة جنوبي صنعاء.

داخلية الحوثيين قالت في بيان لها، مساء الأربعاء: إنها “ألقت القبض على أحد منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة ومصرع الآخر اثناء مقاومتهما لرجال الأمن”.

مضيفة: “بعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال الوزير حسن زيد والتي تقف وراءها أجهزة استخبارات دول التحالف”.

وتابعت : “منفذا الجريمة هما سائق الدراجة النارية المجرم ياسر أحمد سعد جابر مثنى، والمنفذ المباشر بإطلاق النار المجرم إبراهيم صالح عبدالله الجباء، وتم تعقبهما”.

وفقا للبيان، فإن “المتابعات الأمنية أفضت إلى معرفة مكان تواجد المجرمين وملاحقتهم إلى حين وصولهم مديرية ميفعة عنس، في مدخل منطقة حورور بمحافظة ذمار”.

داخلية الحوثيين قالت: إنه “تمت محاصرة مكان تواجد المجرمين وعند مناداتهما بتسليم أنفسهما باشرا بإطلاق النار وألقوا قنبلة هجومية ما أدى لإصابة أحد رجال الأمن”.

مضيفة: “خلال الاشتباك قُتل منفذ جريمة الاغتيال المجرم إبراهيم صالح عبدالله الجباء، وأصيب المجرم ياسر أحمد سعد جابر بإصابة خطيرة توفي على إثرها” عقب ضبطه.

وتابعت: “تعلن الأجهزة الأمنية أنها تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان (تقصد التحالف) بدقة بالغة ويقظة عالية، ولن نألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن”.

في المقابل، كشفت مصادر أمنية عن سبب انتماء عناصر خلية اغتيال حسن زيد إلى ذمار، وتحديدا مديرية ميفعة عنس، ونجاح الجهة المحرضة على الاغتيال في التغرير بهم.

وقالت: “معلوم أن مديريات أنس وميفعة عنس، شكلت غالبية من الجنود في جيش الرئيس السابق علي صالح عفاش، وحرص الاخير على اختيار محدودي التعليم للتغرير بهم”.

مضيفة: “منفذا جريمة اغتيال حسن زيد، كلامهما تعليمه محدود جدا، تعليم اساسي، فيما الفارين محمد حزام الزراري، ومحمد علي احمد الحنش، لا يحملان أي مؤهل تعليمي”.

وتابعت: “مؤكد أن البحث في بيانات عناصر الخلية، ستظهر انهما التحقا بجيش عفاش ونجله احمد علي، أو ارتبطا بقيادات فيهما، ما يفسر تنفيذهم جريمة اغتيال حسن زيد”.

وكان أمين عام حزب الحق، وعضو مؤتمر الحوار، حسن محمد زيد، حذر من مؤامرة عفاش قبل كشف الاخير عنها في ديسمبر 2017، وأعلن أن “غريمه عفاش في حال قتل”.

ولم تستبعد المصادر الامنية، أن “يكون الوسيط بين الخلية والتحالف السعودي الاماراتي، طارق عفاش الذي يقود ما يسمى “حراس الجمهورية” في الساحل الغربي بتمويل اماراتي”

يُعد حسن محمد زيد المطلوب رقم 14 في قائمة اعلنها تحالف دعم الشرعية في الخامس من نوفمبر 2017م تضم اسماء وصور (40) من قيادات في جماعة الحوثي مطلوبة حية او ميتة، راصدا مكافآت مالية، للمتعاونين.

وقد رصد التحالف بقيادة السعودية، مبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تحدد مكان حسن محمد زيد، أو تساعد على القاء القبض عليه حيا او ميتا، رغم أن منزله ومكان عمله الاداري ظل معروفا في العاصمة صنعاء.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى