أخبار اليمن

قرار رفع أسعار الغاز المنزلي.. «معياد» يخنق سكان اليمن!  

 

خاص : الأول برس //

 

 

ضربت الحرب الدائرة رحاها منذ خمسة أعوام اقتصاد اليمن، البلد الذي يعيش حوالي 80% من سكانه في حالة فقر ، و يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ومنذ أن تشكلت اللجنة الإقتصادية برئاسة حافظ معياد أواخر أغسطس العام الماضي ، بغرض معالجة انهيار العملة، وإجراء معالجات اقتصادية،  واصلت الانهيارات الاقتصادية على نحو فاقم من معاناة السكان،  وعلى الرغم من توقع الكثير عن عمل اللجنة الاقتصادية بشفافية وشكل فعال،  وتوجد معالجات لواردات الحكومة الشرعية،  ومصروفاتها،  الا أنها وفقاً  للمعطيات باتت مشكلة فساد أخرى الى جانب الفساد الذي يغرق الحكومة وكيان الشرعية بشكل عام.  وبدلاً من إيجاد حل للحد من الحد من الانهيار المتسارع، أثقلت اليمنيين بتفاصيل و أعباء خلافات كثيرة بينها وبين البنك وحكومة الرئيس هادي.

جميع المؤشرات تؤكد فشل اللجنة الاقتصادية، وانهاك المواطن اليمني،  أخر تلك القرارات تضمنت رفع سعر الغاز المنزلي بزيادة 1000 ريال في الأسطوانة الواحدة، وهو ما وصفه خبراء اقتصاديون انه جريمة ومؤامرة كبرى تستهدف الشرعية قبل المواطن اليمني .

ووصف مراقبون أن القرار بأنه يعد ” كارثياً ومشبوهاً، وإعلان حرب على المواطن، واشبه ما يكون بدعوة صريحة للتمرد الشعبي على شرعية الرئيس هادي”، وقد يكون ايضاً وفقاً للمراقبين “صفقة يجني من خلالها معياد مبالغ طائلة ويضرب فيها عصفورا آخر تتعلق بسياسة طارق محمد عبدالله صالح الذي لا يعترف بالشرعية ولا بالرئيس هادي ولا بنائبه علي محسن الأحمر، خصوصا وان حافظ معياد هو رجل طارق في الحكومة الشرعية”.

ويؤكد الخبراء  أن القرار “صادم وغير مسؤول ومن اتخذه اذا ما احسن الظن فيه يعيش في كوكب آخر ولا يدرك شيئا عن وضع الشعب اليمني ” .

وبعد قرار معياد كشفت وثيقة رسمية صادرة عن الشركة اليمنية للغاز بمحافظة مأرب، عن تسعيرة جديدة في سعر اسطوانة الغاز المنزلي، من سعر 1500 ريال إلى 2200 ريال للأسطوانة.

كما حددت الوثيقة سعر بيع الأسطوانة للوكيل من المنشأة، بسعر 1900 ريال بدلا من السعر السابق 1300 ريال.

ووفقا لقرار الشركة فإن رفع السعر جاء استناداً إلى القرار الوزاري لحكومة الشرعية رقم 39 من العام الحالي بشأن تسعيرة الغاز الجديدة، وتعميم اللجنة الاقتصادية رقم 4 لسنة 2019م.

وعبر المواطنين عن استيائهم الشديد من هذه التسعيرة الجديدة التي تزيد من معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، مشيرين إلى أن الأوضاع المعيشية لا تتحمل المزيد من ارتفاع الأسعار.

وأكدت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي ، أن اليمن يعيش أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم حاليا، موضحة أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية تراجعت في اليمن بما يزيد عن 20 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى