تحدٍ صارخ .. عناصر استخباراتية جديدة تصل أرخبيل سقطرى لتنفيذ هذه المهمة (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
وصلت عناصر استخبارتية جديدة إلى محافظة ارخبيل سقطرى، في تحد صارخ للشرعية ومؤسساتها الرئاسية والبرلمانية والحكومية، بعد رفع الامارات رسميا علمها في موانئ سقطرى الجوية والبحرية.
وقالت مصادر دبلوماسية في الحكومة الشرعية، الاثنين: إن خلية استخباراتية جديدة وصلت إلى محافظة أرخبيل سقطرى قادمة من دولة الإمارات” حسب ما نقلت عنها مصادر اعلامية متطابقة.
موضحة أن “من بين أعضاء الخلية، التي وصلت الخميس الماضي، الضابط الإماراتي المتقاعد محمد علي أرحمه وضباط آخرين، في مهمة محددة استكمال السيطرة على الجزيرة وبسط نفوذ الامارات”.
وربطت المصادر الدبلوماسية بين وصول الخلية واعتقال الإمارات، السبت الماضي، مدير ميناء سقطرى رياض سعيد سليمان، مؤكدة أن الخطوة جاءت بعد رفضه التعامل مع أوامر الضباط الجُدد.
ودعمت الإمارات مليشيا الانتقالي الجنوبي الموالية لها، للسيطرة على الجزيرة في 19 يونيو الماضي؛ ضمن تفاهمات مشتركة مع الجانب السعودي المُكلَّف بحماية السلطة المحلية حينها، وانسحاب قواته.
ونفذت الامارات بعد الانقلاب على الشرعية في سقطرى، حملة إقصاءات للكوادر الحكومية في جميع مؤسسات الدولة، إضافة إلى اعتقال عدد من المسؤولين الأمنيين والموظفين الحكوميين في الجزيرة.
يُشار إلى أن الإمارات تمتلك قواعد عسكرية يديرها ضباط إماراتيون أبرزهم على البيرق وأبو ناصر وأبو سلطان وسلطان الكعبي وعلى عيسى، إضافة إلى عناصر استخباراتية من دول مختلفة بينها إسرائيل.