الولايات المتحدة الامريكية تنتهك سيادة اليمن في حضرموت بهذا الاجراء السافر (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

انتهكت الولايات المتحدة الامريكية سيادة اليمن، وتجاوزت البروتوكول في العلاقات الدبلوماسية، بجانب انزال قوات امريكية في مطار الريان والسعي لانشاء قاعدة عسكرية امريكية تقطع الطريق على مشروع الصين الاقتصادي “طريق الحرير الجديد”.

وقال مصدر أمني في حضرموت إن: “هناك نشاطاً للولايات المتحدة داخل حضرموت وتحاول قيادات أمريكية التوغل في المجتمع اليمني بحضرموت بهدف اختراقه وتوجيهه لخدمة الأهداف الأمريكية التي تمتلك اليوم قاعدة عسكرية لقواتها في مطار الريان”.

الانتهاك الامريكي الجديد، جاء عبر القاء الملحق العسكري للسفارة الامريكية لدى اليمن، محاضرة سياسية لمجموعة من النساء والفتيات اليمنيات من مدينتي المكلا وسيئون، عن الانتخابات الامريكية ودور المرأة فيها، دون الرجوع للسلطة المحلية للمحافظة.

وكشفت السفارة الأمريكية في اليمن، في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر” أن الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية باليمن كريس تاونسند، قدم شرحاً تفصيلياً عن الانتخابات الأمريكية ودور المرأة البارز. مرحبا باقتراح مواضيع لاقامة ندوات ومحاضرات تعليمية.

السفارة الامريكية، قالت في تغريدتها: إن المحاضرة التي القاها الملحق العسكري الأمريكي باليمن كانت “جزءاً من مبادرة نسائية جديدة لدعم النساء والفتيات اليمنيات”، كاشفة أن المحاضرة السياسية للملحق كانت “لنساء من المكلا وسيئون عبر دائرة تلفزيونية”.

واعتبر مراقبون أن “المستجدات الأخيرة تكشف حجم النشاط الأمريكي الذي تنفذه واشنطن في حضرموت عبر المنظمات المدنية التي تعمل لحساب المخابرات الأمريكية، في مسعى للتوغل وتجنيد عملاء لخدمة الاهداف الامريكية السياسية والعسكرية والاقتصادية”.

مشيرين إلى أن “السفير الأمريكي سبق أن التقى أكثر من مرة بمحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني متجاوزاً في ذلك رئيس الحكومة والرئيس هادي، بل وصل الأمر بالسفير الأمريكي إلى أن يجتمع بمدراء عموم المكاتب الوزارية والسلطة المحلية لحضرموت”.

يذكر أن لواشنطن أهداف استراتيجية من نشر نفوذها في حضرموت، التي يمكن من خلالها قطع الطريق أمام مشروع “طريق الحرير الجديد” الذي تنفذه الصين وعدد من الدول لنقل التجارة بين الشرق والغرب ومن شأنه تقليص الهيمنة الامريكية على التجارة العالمية.