ورد الان .. استقالات جماعية لقيادات مليشيا “الانتقالي” احتجاجا على “خيانته”
الاول برس – متابعة خاصة:
تجتاح اوساط القيادات المليشيا التابعة والموالية لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” موجة سخط واسعة، تصاعدت معها علنا تهديدات باستقالات جماعية والقتال ضده في محافظة ابين.
وقالت قيادات ما تسمى “المقاومة الجنوبية” في مديرية أحور التي تقاتل الجيش الوطني في أبين: إن “أُسَر القتلى الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل بقاء الانتقالي لم يتسلموا رواتبهم حتى اللحظة”.
مضيفة: “هناك العشرات من الجرحى لم يتلقوا العلاج، ومن تستدعي حالتهم السفر إلى الخارج للعلاج لم يتمكنوا من ذلك بسبب الوعود الكاذبة من قيادات المجلس الانتقالي، الذي يخون مقاتليه”.
وأشارت القيادات العسكرية التابعة للانتقالي في أحور إلى أن “أُسرة سالم عوض الساحمي الذي قُتل بمواجهات مع قوات الجيش الوطني في 5 ديسمبر 2019، لم تتسلم أي راتب حتى الآن”.
مؤكدة في بيان تداوله ناشطون جنوبيون من احور، أن “قيادات الانتقالي في العاصمة المؤقتة وفرع المجلس في أبين لم تفِ بوعودها بالاهتمام ورعاية ذوي المقاتلين إلى جانب المجلس ضد الشرعية”.
وتعكس تهديدات القيادات الميدانية لمليشيا “الانتقالي” بالاستقالة الجماعية؛ تخلّي المجلس عن قتلاه وإهمال ذويهم وترك الجرحى يواجهون متاعب الحياة وتكاليف العلاج، في ظل الأوضاع الاقتصادية المُتدهورة.
يشار إلى أن سياسيين وناشطين جنوبيين يوجهون اتهامات لقيادات عسكرية في مليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الامارات، بـ “نهب المبالغ التي خصصتها دول التحالف لمقاتلي المجلس وجرحاهم”.