مسؤول حكومي يكشف سرا خطيرا يفسر تقييد الشرعية وتعذر اضطلاعها بمهامها (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
كشف مسؤول حكومي جنوبي سرا خطيرا، يفسر تعثر الشرعية في اداء مهامها، وأنه يرجع في المقام الاول إلى خضوع جميع قياداتها للرقابة والتنصت على هواتفهم باستثناء نائب رئيس الجمهورية.
وقال المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية في الرياض سابقا أنيس منصور في تغريدة بموقع تويتر “كل قادة الشرعية مفضوحين هاتفياً مراقبين باستثناء علي محسن الذي لايملك تلفون ولا رقم”.
مضيفا: “كل شي عبر مدير مكتبه وكذلك عبده الحذيفي رئيس جهاز الامن السياسي والمصعبي رئيس الامن القومي معهم برامج مشفرة من الامريكان صعب التنصت والتجسس عليهم كان يستخدمون سجنال فترة ثم الان برامج أخرى “.
ورأى مراقبون سياسيون وامنيون أن الناشط السياسي والاعلامي والقيادي الجنوبي منصور بهذا التصريح “كشف عن دعم امريكي لنائب الرئيس علي محسن الأحمر لحماية التواصل معه من أي محاولات تنصت أو اختراق”.
معتبرين في الوقت نفسه أن “جميع قيادات الشرعية لم تعد قادرة على أخذ مساحة في التحرك أو التواصل بالقدر التي باتت فيه تحت السيطرة والرقابة الكاملة من قبل النظام السعودي”.
ويؤخذ على قيادات الشرعية عدم القيام بمهامهم المحددة دستوريا وقانونيا لمناصبهم الحكومية التي يشغلونها، ما تسبب في تدهور الاوضاع وتردي الخدمات، علاوة على عراقيل المليشيا الانقلابية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.