أهالي ابين يطلقون شكوى معمدة بالدموع ويستغيثون من هذا الخطر (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
أطلق اهالي محافظة ابين شكوى مرة “معمدة بدموع الاطفال والنساء والمرضى والعجزة” حسب وصفهم، لما يكابدونه من معاناة ما سموه “عقابا جماعيا” يتجرد من الانسانية ويهددهم بخطر الموت.
وقال أهالي محافظة ابين عموما ومديرية لودر خصوصا، إنهم “وبجانب اهوال الحرب والقصف المتجدد والمتبادل، وتداعياتها، يعيشون جحيم العيش بلا كهرباء منذ شهر كامل وبلا رحمة”.
مضيفين في شكوى نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي: “بأي ذنب يعاقب مئات الآلاف في ابين وعشرات الآلاف في لودر.. لماذا، وما هي جريمتنا لكي يتم تعذيبنا هكذا بالخدمات”.
وتابع اهالي ابين ومدينة لودر في شكواهم : “نعيش منذ شهر كامل في ظلام دامس، واشغالنا تعطلت وهناك الكثير من المرضى يقاسون الامرين وادويتهم التي بالكاد اشتروها تعرضت للتلف”.
مشيرين إلى أن “أهالي لودر لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب وكل ذنبهم أنهم خرجوا في مسيرة مؤيدة للسلام والشرعية وضد الاقصاء والصراعات الاهلية والمناطقية في ابين والمحافظات الجنوبية”.
وتعيش مديرية لودر في ظلام دامس بعد تواصل انقطاع التيار الكهربائي جراء توقف محطة كهرباء المدينة التي تغطي مديريات مودية والوضيع ولودر، ومديرية مكيراس في محافظة البيضاء.
حسب مدير كهرباء لودر، حيدرة سالم المليحي، فإن “هذا الانقطاع التام للكهرباء بسبب نفاد الوقود وعدم وصول مخصص المحطة من وزارة الكهرباء، وعجز مؤسسة الكهرباء عن توفيره”.
وقال المليحي في تصريح صحافي إن “مؤسسة الكهرباء واللجنة الخاصة بتوزيع الوقود لمحطات الكهرباء أخبرتنا عدم قدرتها على توفير الوقود حاليا واكتفائها بتوفير حصة العاصمة عدن فقط”.
مضيفا: “مع الاسف، انقطاع التيار الكهربائي سيتواصل، ولا حلول قادمة، وليست لدينا حتى وعود بإمكانية توفير وقود كهرباء المنطقة الوسطى لمحافظة ابين، على الأقل في الأيام القادمة”.
وشهدت مديرية لودر في السابع والعشرين من يوليو الماضي مسيرة شعبية حاشدة تؤيد الشرعية ورئيس الجمهورية وترفض وصاية “الانتقالي الجنوبي” على المحافظات الجنوبية ومزاعم “تفويضه”.