انتقدوا “التحقيق الناعم” .. اولياء دم عبدالله العسكري يستعدون لهذا الرد (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
يستعد أولياء دم المجني عليه عبدالله العسكري الذي قتل بجوار عمارة وليد الاصبحي في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، للبدء بالتصعيد مطالباتهم بضبط القاتل وتسليمه إلى العدالة، وسط انباء عن رفض “صفقة مشبوهة” حسب مصادر محلية.
ونقلت مصادر محلية عن اولياء دم عبدالله العسكري، قولها: “لن نبيع دم المجني عليه عبدالله، مهما كانت العروض المالية الجاري تقديمها، كل ما نريده من اجهزة امن الشمايتين هو القيام بواجباتها وضبط القاتل وتسليمه لاجهزة العدالة لينال جزاءه”.
مضيفة: “يكاد يمر شهر كامل على الجريمة، ومازالت إدارة أمن الشمايتين تتعامل مع قضية مقتل العسكري بتهاون يثير الشكوك والريبة خصوصا بعد التحقيق مع كل المشتبه بهم والذين كانوا متواجدين معه قبل مقتله أو الذين تواصلوا معه عبر الهاتف”.
المصادر أوضحت أن “أولياء دم عبدالله العسكري الذي قتل بجوار عمارة وليد الاصبحي يستغربون إخلاء أمن الشمايتين سبيل مالك العمارة ثم الإفراج عن أصدقاء المجني عليه، وعدم تحقيقها أحد الأطراف الذين إعترف بهم القاتل الأول بمشاركته في القتل”.
وقالت: “اعترف القاتل الاول يوسف ادريس الاصبحي في محاضر التحقيق بوجود شريك له في القتل أرسل إثنين من المتعاونين كما يدعي، حيث قال أن المدعو أمين فارع الزريقي هو من أمده بالسلاح وبشخصين لقتل المجني عليه عبدالله العسكري”.
مضيفة: “قسم التحقيقات بإدارة أمن الشمايتين تسير اجراءاتته بخطى بطيئة ويولي المشتبه الأول في عملية القتل إهتماما خاصا وكأنه ذاهب لرحلة سياحية للنقاهة والإستجمام وليس مجرما مشاركا في عملية القتل ويمتلك المعلومات والتفاصيل الكاملة”.
وتابعت: “تحاول إدارة أمن الشمايتين خلط الأوراق والتطويل والتعريض في هذه القضية رغم إمساكها بخيوط جريمة القتل، وهو ما يؤكده أحد أفراد الأمن بأن هناك تسوية مازالت غير معلنة وهي دفع دية كبيرة مقابل التنازل وهو ما يرفضه أولياء الدم كليا”.
المصادر المحلية أكدت “تمسك اولياء دم عبدالله العسكري بمطالبة الجهات الأمنية الكشف عن تفاصيل جريمة القتل وضبط المشاركين في الجريمة ويصرون على القصاص العادل من جميع القتلة، ويرفضون جملة وتفصيلا أي تسوية أو دية مالية مهما كانت”.
وقالت إنه “للأسف الشديد إدارة أمن الشمايتين لا تقوم بواجبها إلا إذا أخذت المعلوم أو من خلال الضغط الشعبي وربما يلجأ أولياء الدم لقطع الطرقات المؤدية لمدينة التربه للضغط على إدارة أمن ونيابة الشمايتين لتسريع الاجراءات واحالة القضية لمحكمة الحجرية”.
مضيفة: “نناشد أجهزة الامن الاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بواجباتها واستكمال الاجراءات القانونية لتفويت الفرصة على المتربصين وترحيل القضية لمحكمة الحجرية الإبتدائية كما حدث في قضية مقتل الشهيدين أسامه عبدالحكيم الأشعري ورفيقه أشرف الذبحاني”.
وحسب المصادر المحلية فإن أولياء دم عبدالله العسكري، طلبوا ابلاغ مدير أمن الشمايتين العقيد محمد العليمي قولهم يكفي عبثاً وإبتزازاً وتلاعباً بقضايا الناس البسطاء ويجب البت السريع في القضايا حسب النظام والقانون، وليس كل الناس كذوي الطفلة عاطفة المعمري التي دهستها بطقمكم”.
يشار إلى أن المجني عليه عبدالله العسكري تعرض للقتل بثلاث رصاصات في الرأس يوم الجمعة 16 اكتوبر الماضي، جوار عمارة وليد الاصبحي بمنطقة الاصابح مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، وتم دفن جثته بعد القاء القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم، وإخراج تصريح من نيابة الشمايتين.